السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما تأثير الشمس على الجلد؟.. تحذيرات من السرطان وعلامات مبكرة للتقدم في العمر

السبت 22/يوليو/2023 - 12:00 م
تأثير الشمس على الجلد
تأثير الشمس على الجلد


تأثير الشمس على الجلد.. هذا ما يثير اهتمام كثير منا في ظل ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، ومع تعرض الكثير منا للشمس ولأشعتها الحارقة، وخاصة خلال فترات الظهيرة.

فـ تأثير الشمس على الجلد وإن كان ينطوي على بعض الفوائد، مثل الحصول على ما يكفي الجسم من فيتامين (د) الذي يُعرف أيضا باسم فيتامين الشمس، إلا أن هذا الأمر يتطلب تعريض الجسم للشمس في أوقات معينة، لكن هناك العديد من المخاطر والأضرار التي يمكن أن تصيب الإنسان إذا ما تعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.

في ما يلي من سطور، يستعرض صحة 24 لمتابعيه تأثير الشمس على الجلد، وكيف يمكن الوقاية من أضرار التعرض الطويل للشمس وتجنبها.

تأثير الشمس على الجلد

قالت الدكتورة نرمين بدير، أستاذ مساعد الأمراض الجلدية بكلية الطب جامعة حلوان، إن تأثير الشمس على الجلد صيفًا وشتاءً يكمن في أن الأشعة فوق البنفسجية من الممكن أن تتسبب على المدى البعيد في حدوث مشكلتين للجلد.

وأضافت أستاذ مساعد الأمراض الجلدية بكلية الطب جامعة حلوان أن أخطر هاتين المشكلتين أورام الجلد أو ما يعرف باسم سرطان الجلد، أما المشكلة الثانية الأقل خطورة هي ظهور علامات مبكرة للتقدم في العمر، بحيث يبدو الشخص أكبر من سنه الحقيقي، لكنها عادت وأكدت أن المشكلة الأخطر تكمن في الإصابة بـ أورام الجلد.

هل يقل ضرر الشمس في الشتاء؟

وعن الفترات الزمنية التي تزداد فيها مخاطر التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، قالت أستاذ مساعد الأمراض الجلدية بكلية الطب جامعة حلوان، إنها تزداد في فصل الصيف وتقل نوعا ما في فصل الشتاء، مشددة على أنه حتى في فصل الشتاء، تكون الأشعة فوق البنفسجية موجودة في أشعة الشمس، لأن هذه الأشعة تمر من خلال السحاب، وتمر من خلال الزجاج، وبالتالي فإنها تصل إلى الإنسان.

حروق الشمس

وأكدت الدكتورة نرمين بدير أنه خلال فصل الصيف تضاف لما سبق من أضرار تلحق بالجلد من جراء التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس احتمالات الحروق من الشمس.

وأوضحت أستاذ مساعد الأمراض الجلدية بكلية الطب جامعة حلوان، أن الحروق من الشمس تزداد في الأماكن التي لم نعتد تعريضها للشمس.

وقالت إنه على سبيل المثال، إن كان هناك طفل يرتدي طول الوقت ملابسه العادية وفجأة ذهب إلى البحر  فمن الممكن أن تجد وجهه غير متأثر بالشمس ولم يحترق، لكن ظهره هو الذي يتأثر بشدة لأنه لم يعتد على تعريضه للشمس، وبالتالي فإن من الأفضل أن يتم استخدام واقي شمس بشكل مكثف على المناطق التي لم يعتد الإنسان على تعريضها للشمس.