كيف يؤثر العقم على العلاقة؟.. و5 نصائح للتعامل معه
العقم مشكلة تواجه بعض الأزواج، ويُعرَّف بأنه عدم القدرة على الحمل، ووفقًا لأحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية لعام 2023 تشير التقديرات إلى أن 1 من كل 6 أزواج في جميع أنحاء العالم يعانون من العقم.
الآثار الجانبية للعقم
ووفقا لـ health shots، يمكن أن يتسبب التشخيص بحد ذاته في حدوث اضطراب في الحياة الزوجية للزوجين، ويمكن أن يسبب ضغوطا نفسية وعاطفية شديدة، في المراحل الأولى يمر الأزواج بمجموعة من المشاعر مثل الارتباك والشعور بالإنكار والأذى والكفر والغضب والحزن وعقلية الضحية، وفي وقت لاحق في حالات العقم الطويل الأمد يمكن أن يؤدي إلى الشعور بفقدان السيطرة على القدر، والضعف الجنسي، والعزلة الاجتماعية، والاكتئاب.
فيما يلي بعض الطرق لتغذية علاقة صحية للحصول على علاج العقم بشكل فعال:
1. لا تخجل من شريك حياتك:
يجب أن يفهم كلا الشريكين أن تشخيص العقم مرهق بنفس القدر لبعضهما البعض، بالإضافة إلى أن الشريك الذي يعاني من مشكلة الخصوبة يعاني من الشعور بالذنب والعار غير المرغوب فيهما، وهذا هو الوقت الذي يحتاج فيه المرء إلى دعم شريكه أكثر من غيره.
2. معالجة مخاوف بعضكما البعض:
أحد أكثر المخاوف التي يتجنب الزوجان معالجتها شيوعًا هو الخوف من ترك الشريك لهما إذا كان يعاني من مشكلة العقم، ويخشى العديد من النساء خوفًا عميقًا من أن يتخلى عنهن شريكهن من أجل شخص أصغر منهن بكثير، ومن الأفضل دائمًا معالجة خوف المرء في وقت مبكر من رحلة الخصوبة وليس لاحقًا، وإذا لم تتم معالجته، فإن الشريك يعاني من اللوم الذاتي وتدني احترام الذات وضغوط العقم مما قد يعيق العلاقة.
3. تجنب الاستياء وسوء الفهم:
في كثير من الأحيان وتشعر المرأة بأنها غير محبوبة ولديها استياء شديد ضد شركائها لعدم الاهتمام الكافي، ويجب على المرء أن يفهم أن لكل فرد طريقته الخاصة في التعامل مع التوتر، وتجنب سوء الفهم ووافق على الاختلاف في آرائك والطريقة التي يتفاعل بها كلا الشريكين مع نفس التوتر العاطفي.
4. التواصل وطلب المساعدة عند الحاجة:
التواصل هو مفتاح العلاقة الصحية، تحدث الطرفين مع بعضهما البعض هو الافضل، وفي الوقت نفسه يجب على المرء أن يعرف أن الحديث كل يوم عن نفس مشكلة الخصوبة يمكن أن يكون محبطًا. لذا، من المهم الحفاظ على التوازن.
5. حاول أن تضحك أكثر:
مهما بدا الأمر مرهقًا، من الجيد دائمًا إضافة المرح والفكاهة في علاقتكما، حيث يفرز الضحك معًا هرمونات السعادة التي لا تجعلك تشعر بالتحسن فحسب، بل إنها في الواقع تقضي على التوتر.
