الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

تصل لمضاعفات جسدية.. كيف تؤثر متابعة الأوضاع في غزة نفسيًا؟

الأحد 25/فبراير/2024 - 09:00 م
الأحداث في غزة
الأحداث في غزة


تحدثت الدكتورة رضوى فرغلي، استشاري الطب النفسي، عن تأثير الأحداث في غزة، وكيف يمكن أن يكون لهذه الأحداث آثار سلبية قد تمتد لتصبح اضطرابات نفسية، حيث تقول إن متابعة الأحداث الجارية في غزة المرتبطة بالقصف والعنف، تؤثر بشكل حاد على نفسية الشخص، خاصة الفئة الحساسة من الناس أو من يكون لديه القدرة على التعاطف الزائد، خصوصا الأطفال والمراهقين.

كيف تؤثر الأوضاع في غزة نفسيًا؟

كما تؤكد استشاري الطب النفسي، أن الفئة التي تتأثر بشكل كبير هم من يتعرضون لأعراض جسمانية ونفسية جراء الحدث، كقلة النوم والأكل واضطرابات جسمانية، كما يمكن أن يصابوا بشراهة الأكل، إلى جانب حدوث ألم بالأعصاب في بعض الأحيان واضطراب ما بعد الصدمة ونوع من الاكتئاب، مبينة أن الفئة الأكثر حساسية والمتعاطفة بشكل متزايد تضم الأطفال والكبار.

وتشير الدكتورة رضوى إلى أن معنى حديثها ليس عدم التعاطف، بل إن التعاطف هو شعور إنساني راقٍ ونوع من المشاركة المطلوبة على المستوى الإنساني، ولكن ليس من المفترض أن يشكل عائقا عن ممارسة الحياة بشكل مناسب، بل من المفترض أن يكون هناك عافية نفسية لكي تساعد الآخرين، وليس أن تتحول لضحية نتيجة هذه المشاهد العنيفة التي توجد في غزة، خصوصا الأطفال بداية من عمر سنة حتى السادسة من عمرهم، ليس من الصحيح تعرضهم لهذه المشاهد على الإطلاق.

 

تأثير مشاهد الأعتداء على الأطفال

وتوضح الدكتورة أن متابعة الأطفال ومشاهدة ما يحدث في غزة، من اعتداءات له آثاره السلبية على نفسية الطفل، مبينة أن الدعم يجب أن يكون بتوضيح بعض المفاهيم التي يقبلها عقل الطفل عن الأحداث الجارية، وليس أن يشاهد الاعتداءات التي قد يكون لها تبعات نفسية خطيرة، مشيرة إلى أن بداية من سن الثانية عشرة حتى الثامنة عشرة يعتبر هنا سن المراهقة والبلوغ، مما يتفهم بسهولة الأحداث الجارية.