الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

التشوه التدريجي وفقدان الإحساس في الأطراف.. احذر مضاعفات مرض الجذام

الإثنين 07/أغسطس/2023 - 10:03 م
مرض الجذام
مرض الجذام


الجذام مرض تسببه بشكل رئيسي البكتيريا المتفطرة الجذامية، والتي تسبب تلف الجلد والجهاز العصبي المحيطي، ويتطور المرض ببطء من ستة أشهر إلى 40 عامًا، وينتج عنه آفات وتشوهات جلدية، وغالبًا ما تؤثر على الأماكن الأكثر برودة في الجسم على سبيل المثال، العين والأنف وشحمة الأذن واليدين والقدمين والخصيتين، ويمكن أن تكون الآفات والتشوهات الجلدية مشوهة، وهي السبب الذي جعل الناس يعتبرون تاريخيا الأفراد المصابين منبوذين في العديد من الثقافات.

أعراض مرض الجذام

علامات والأعراض المبكرة للجذام خفية وتحدث ببطء عادة على مدى سنوات، بحسب ما نشره web md، حيث تتشابه الأعراض مع تلك التي قد تحدث مع مرض الزهري والتيتانوس وداء البريميات.

فيما يلي العلامات والأعراض الرئيسية للجذام:

  • التنميل
  • فقدان الإحساس بالحرارة
  • انخفاض الإحساس باللمس
  • الإحساس بالدبابيس والإبر
  • ألم المفاصل
  • إصابة العصب
  • فقدان الوزن
  • طفح جلدي
  • القرحة غير مؤلمة نسبيًا
  • تلف العين
  • تساقط الشعر
  • فقدان الأصابع
  • تشوه الوجه

مضاعفات مرض الجذام

تعتمد مضاعفات الجذام على مدى سرعة تشخيص الأخصائيين الطبيين للمرض وعلاجه بشكل فعال، وتحدث مضاعفات قليلة إذا عالج الأطباء المرض مبكرًا بدرجة كافية، ولكن فيما يلي قائمة بالمضاعفات التي يمكن أن تحدث عندما يتأخر التشخيص والعلاج أو يبدأان في وقت متأخر من عملية المرض:

- فقدان الحس يبدأ عادة في الأطراف
- تلف دائم في الأعصاب عادة في الأطراف
- ضعف العضلات
- التشوه التدريجي على سبيل المثال: فقدان الحاجبين، وتشوه أصابع القدم، والأصابع، والأنف

 

علاج الجذام

تعالج المضادات الحيوية غالبية حالات الجذام، وتعتمد المضادات الحيوية الموصى بها وجرعاتها ومدة الإعطاء على شكل أو تصنيف المرض وما إذا كان المريض تحت إشراف طبي أم لا.

اقترحت منظمة الصحة العالمية أن العلاج بجرعة واحدة للمرضى الذين يعانون من آفة جلدية واحدة فقط باستخدام ريفامبيسين أو مينوسكلين ( مينوسين ) أو أوفلوكساسين.

كما استخدم المهنيون الطبيون أدوية الستيرويد لتقليل الألم والالتهاب الحاد للجذام؛ ومع ذلك أظهرت التجارب ذات الشواهد عدم وجود آثار كبيرة طويلة الأجل على تلف الأعصاب.

وينتقل إلى العلاج بالجراحة بعد أن يكمل المريض العلاج الطبي المضادات الحيوية بمسحات جلدية سلبية، وغالبًا ما تكون مطلوبة فقط في الحالات المتقدمة.