الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال؟.. دوائي وسلوكي

الثلاثاء 08/أغسطس/2023 - 06:00 ص
فرط الحركة وتشتت
فرط الحركة وتشتت الانتباه


تحدث الدكتور عمرو حسن الحسني، أستاذ المخ والأعصاب، عن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ADHD، موضحًا أنه يؤثر على حياه الطفل ومن حوله بسبب حركته الزائدة أو عدم تركيزه أو كلاهما معًا.

أنواع اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ADHD

ذكر الدكتور عمرو حسن، أن هناك 3 أنواع من فرط الحركة وتشتت الانتباه ADHD، وهم:

  • فرط الحركة في هذا النوع يغلب فرط الحركة على سلوك الطفل.
  • نقص الانتباه وفي هذه  الحالة يغلب نقص الانتباه بحيث يكون الطفل لا يتحرك كثيرا ولكن يعاني من نقص الانتباه.
  • فرط الحركة وتشتت الانتباه وفي هذه الحالة يعاني الطفل من المشكلتين.

أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه

يتساءل الكثير من الناس عن الطريقة التي يمكن من خلالها معرفة أن الطفل مصاب ADHD؟ وحول هذا التساؤل يُجيب الدكتور عمرو حسن، موضحًا أن هناك مجموعة من الأعراض يمكن من خلالها التأكد من إصابة الطفل، وهي:

  • التحرك بشكل مستمر ومتكرر في أي مكان وأي وقت دون أخذ قسط من الراحة.
  • لا يمتلك صبرا ولا يستطيع انتظار دوره في أي مكان.
  • التحدث الكثير بشكل مستمر دون توقف، ويقاطع الشخص الذي يتحدث.
  • يتشتت بسهولة ولا يجلس في مكانه.
  • طفل تصعب السيطرة عليه والتحكم فيه.

علاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه

وعن علاج  اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. أوضح الدكتور عمرو حسن، أن هناك العديد من الوسائل العلاجية التي قد تساعد في علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه، ومنها:

العلاجات غير الدوائية: قبل بدء العلاج بالأدوية والمهدئات يلزم وضع نظام معين للتعامل مع الأطفال المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه، ومنها:

  • البعد عن المشتتات قدر الإمكان أثناء المذاكرة معه على سبيل المثال لا يجب المذاكرة مع الطفل في مكان يوجد فيه تلفزيون أو تليفون وغيرهما من المثيرات.
  • تجزئة مهام الطفل المُصاب لأنه لن يتحمل الجلوس لفترة طويلة أو الانشغال بعمل ما.
  • ممارسة أحد أنواع الرياضة حيث تساعد الطفل على تقليل الحركة في البيت والمدرسة لأنه أنهى طاقته خلال التمرين.

العلاجات الدوائية التي يمكن إعطاؤها للطفل تحسن من الإدراك والوعي والانتباه. الاستمرار على هذه الأدوية لفترة طويلة ليس له آثار جانبية، ولكن من المهم إعطاء الأطفال الأدوية إلى جانب الالتزام بالتعليمات السابقة.