الثلاثاء 21 مايو 2024 الموافق 13 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الموت الأسود| عدوى جديدة في الصين تهدد العالم.. تعرف على الأعراض

الإثنين 14/أغسطس/2023 - 01:57 م
الموت الأسود
الموت الأسود


أعلنت الحكومة المحلية في إقليم منغوليا الداخلية بشمال الصين، تسجيل حالتي إصابة بالطاعون الدبلي أو الموت الأسود كما هو معروف في الصين يوم السبت 12 أغسطس، وذلك بعد اكتشاف إصابة سابقة في 7 أغسطس.

وصرحت الحكومة في البيان الذي نشرته على موقعها الإلكتروني بأن الإصابتين الجديدتين هما زوج الحالة وابنتها، مشيرة إلى أنه تم وضع جميع المخالطين لهم في الحجر الصحي، ولم تظهر عليهم أي أعراض غير طبيعية.

عدوى الطاعون الدبلي 

وفق منظمة الصحة العالمية، هناك نوعان من الطاعون أشهرهم الطاعون الدبلي ويتميز بالعقد الليمفاوية المتورمة المؤلمة، ويُعد من الأمراض شديدة الخطورة حيث تبلغ عدد الوفيات بسبب المرض من 30% إلى 60%، ولكن التشخيص والعلاج المبكر باستخدام المضادات الحيوية يمكن أن ينقذ الأرواح.

ما هو الطاعون الدبلي؟

الطاعون الدبلي هو أحد أشكال الطاعون الأكثر انتشارًا، يُصاب به الإنسان نتيجة لدغة برغوث حيث تدخل عصية الطاعون عند اللدغة وتنتقل عبر الجهاز اللمفاوي إلى أقرب عقدة ليمفاوية، وتبدأ في التكاثر مما يجعلها ملتهبة ومؤلمة وفي مراحل متقدمة من العدوي يمكن أن تتحول الغدد الليمفاوية الملتهبة إلى تقرحات مليئة بالصديد

أعراض عدوى الطاعون الدبلي

ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن أعراض الطاعون الدبلي تبدأ بارتفاع شديد في درجة الحرارة يصاحبه مجموعة أخرى من الأعراض، وذلك بعد فترة الحضانة من يوم إلى 7 أيام، ومن هذه الأعراض:

  • تورم العقد الليمفاوية خاصة في موقع عضه البرغوث.
  • آلام في الرأس.
  • قيء وغثيان.
  • ألم شديد في العضلات.
  • حدوث تشنجات ونوبات.
  • الشعور بالضعف الشديد.

كيفية انتقال عدوى الطاعون الدبلي

الجدير بالذكر أن الطاعون من الأمراض المعدية يحدث بسبب بكتيريا اليرسينيا الطاعونية، وهي بكتيريا حيوانية المنشأ توجد غالبًا في البراغيث، وينتقل إلى الحيوانات عن طريق البراغيث، ويمكن أن يُصاب البشر عن طريق:

  • لدغة البراغيث المصابة.
  • الاتصال غير المحمي بسوائل الجسم المعدية أو المواد الملوثة.

علاج عدوى الطاعون الدبلي 

عُرف الطاعون باسم الموت الأسود في القرن الرابع عشر، حيث تسبب في وفاة أكثر من 50 مليون في أوروبا، وذلك بسبب عدم وجود علاج. في الوقت الحالي يمكن علاجه بسهولة باستخدام المضادات الحيوية والعلاج الداعم، ولكن يلزم اكتشافه وتشخيصه مبكرًا، حسب تأكيدات منظمة الصحة العالمية.