الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

بالأرقام.. إحصائيات تكشف ارتفاع أخطاء علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنسبة 300٪ تقريبًا

الثلاثاء 19/سبتمبر/2023 - 11:28 ص
أدوية فرط الحركة
أدوية فرط الحركة وتشتت الانتباه


وجدت دراسة جديدة ارتفاعا مذهلا في عدد الأخطاء الدوائية المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بين الشباب الأميركيين على مدى الـ 22 عاما الماضية، ومعظمها حدث في المنزل.

والنتائج التي توصلوا إليها تسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من التثقيف للمرضى ومقدمي الرعاية لتجنب هذه الأخطاء التي يمكن الوقاية منها، وفق موقع newatles.

إحصائيات مقلقة حول أدوية فرط الحركة ونقص الانتباه

فحصت دراسة أجراها باحثون في مستشفى الأطفال الوطني حالات حدوث أخطاء في تناول الأدوية المضادة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه خارج المستشفى لدى الشباب الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا والتي تم الإبلاغ عنها إلى مراكز السموم الأمريكية بين عامي 2000 و2021، وكشفت عن بعض الإحصائيات المثيرة للقلق.

خلال الدراسة، حلل الباحثون بيانات بأثر رجعي من عام 2000 إلى عام 2021. ووجد أنه تم الإبلاغ عن 124383 خطأ علاجيًا يتعلق بالأدوية المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى مراكز السموم الأمريكية خلال هذه الفترة، مع زيادة التكرار السنوي بنسبة 299%.

 وكان هناك 87691 حالة خطأ دوائي تتضمن دواء اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه باعتباره المادة الأساسية بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا، أي بمتوسط 3985 فردًا سنويًا، وفي عام 2021 وحده، تم الإبلاغ عن 5235 خطأ دوائيًا، أي ما يعادل طفلًا واحدًا كل 100 دقيقة. 

في 83% من الحالات، لم يكن العلاج الطبي مطلوبًا، لكن 2.3% من الحالات أدت إلى دخول أحد مرافق الرعاية الصحية، بما في ذلك 0.8% إلى وحدة الرعاية الحرجة. بالإضافة إلى ذلك، ارتبطت 4.2% من الحالات بنتيجة طبية خطيرة، حيث يعاني بعض الأطفال من الهياج والرعشة والنوبات المرضية وتغيرات في الحالة العقلية

 الزيادة في عدد الأخطاء الدوائية المبلغ عنها تتوافق مع نتائج دراسات أخرى تشير إلى زيادة في تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بين الأطفال الأمريكيين خلال العقدين الماضيين، والذي من المحتمل أن يرتبط بزيادة في استخدام أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

ويقول الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها تسلط الضوء على الحاجة إلى تعليم أفضل حول إدارة أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وربما تغيير في طرق التسليم.