الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج مرض عمى الألوان.. العوامل الوراثية تتحكم في الأمر

الأربعاء 20/سبتمبر/2023 - 11:00 ص
علاج مرض عمى الألوان
علاج مرض عمى الألوان


علاج مرض عمى الألوان.. يبحث كثيرون عن علاج لمرض عمى الألوان، ومن المعروف أن عمى الألوان هو ضعف رؤية الألوان أو القصور في رؤيتها، مما يؤدي إلى عدم القدرة على التمييز بين ألوان معينة؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على علاج مرض عمى الألوان.

علاج مرض عمى الألوان

وعن علاج مرض عمى الألوان، يقول الدكتور أحمد محي الدين، استشاري جراحات العيون والليزر: إن مرض عمى الألوان الناتج عن عوامل وراثية، ليس له علاج حتى الآن، لكن العلماء توصلوا إلى بعض الحلول، لتحسين مستوى الرؤية عن بعض الحالات، مشيرًا إلى أنها تتضمن ما يلي:

  • هناك بعض الحلول المبتكرة لعلاج مشكلة عمى الألوان، مثل: العلاج الجيني، والذي يعمل على تصحيح التشوهات الجينية المسئولة عن الإصابة بعمى الألوان.
  • أو التدخل الجراحي لعلاج عمى الالوان، إذ يكون التدخل الجراحي في حالات عمى الألوان الناتجة عن أمراض العيون.
  • كما يمكن التوقف عن تناول بعض الأدوية، التي تسببت في الإصابة بعمى الألوان، حتى تعود الرؤية طبيعية.
  • أو من خلال استخدام النظارات الطبية في حالات عمى الألوان الناتجة عن العوامل الوراثية، لتحسين مستوى رؤية الألوان ولكنها لن تكون بوضوح.
  • أو كذلك يمكن استخدام العدسات اللاصقة الملونة، لتحسين درجة تمييز الألوان ولكنها أيضًا لن تكون صحيحة بشكل كامل.
  • فضلًا عن أن هناك بعض العدسات المزودة بالخلايا العضوية، والتي يتم وصفها لبعض الحالات الوراثية من أجل المساعدة في رؤية الأشياء بقدر المستطاع.
طبيبة تفحص حالة سيدة تعاني من عمى الألوان

 

أعراض عمى الألوان

أعراض عمى الألوان، ينبه استشاري جراحات العيون والليزر، إلى أن يكون المصاب بقصور في رؤية الألوان قد يكون غير مدرك لذلك وقد يدرك بعض الأشخاص أنهم أو أطفالهمَ مصابون بهذه الحالة المَرضية عندما تبدأ في التسبب في ارتباك لهم في بعض المواقف.

كيفية التعايش مع عمى الألوان؟

وبشأن كيفية التعايش مع عمى الألوان؟، يذكر الدكتور أحمد محي الدين، أن هناك أساليب تساعد مرضى عمى الألوان للتعايش مع حالتهم الصحية، ومنها:

  • استخدام بعض تطبيقات الهواتف المحمولة في المساعدة على تحديد الألوان.
  • أو البدء في حفظ ألوان الأشياء، خاصة الألوان التي يصعب تمييزها.
  • كما يمكن للمحيطين بمرضى عمى الألوان ترتيب وتنسيق كافة الأمور الحياتية لهؤلاء المرضى.
  • كما يمكن أيضًا استخدام تطبيقات تكنولوجية، تعمل على ترجمة الألوان إلى صوت.