الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

اكتشاف حمض في الدماغ قد يعالج مرض الزهايمر والشلل الرعاش.. ما القصة؟

الخميس 21/سبتمبر/2023 - 04:30 م
الحمض النووي الريبوزي
الحمض النووي الريبوزي الدائري


يعمل كثير من الباحثين للكشف عن طرق لتشخيص وعلاج بعض الأمراض مبكرًا، مثل الزهايمر ومرض الشلل الرعاش، للقدرة على التدخل السريع ومنع تفاقم الوضع.

خلال البحث، توصلت مجموعة من الباحثين من مستشفى بريجهام والنساء في بوسطن، إلى الحمض النووي الريبوزي الدائري الذي تم تجاهله إلى حد كبير في خلايا الدماغ والدور الحاسم الذي يلعبه في الأمراض، بالإضافة إلى توفير معلومات قيمة حول الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الحالات.

الحمض النووي الريبوزي الدائري وعلاقته بالزهايمر والشلل الرعاش

ووجدوا أن الحمض النووي الريبوزي مرتبط بهوية خلايا الدماغ والاضطرابات التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر ومرض الشلل الرعاش، والنتائج التي توصلوا إليها تفتح الباب لتطوير اختبارات تشخيصية وعلاجات لهذه الأمراض.

وقال كليمنس شيرزر، المؤلف المقابل للدراسة، إنه تم تجاهل الحمض النووي الريبوزي  منذ فترة طويلة باعتباره خردة، لكنه يعتقد  أن له دور مهم في برمجة خلايا الدماغ البشري والمشابك العصبية.

وأردف: لقد وجدنا أن الحمض النووي الريبوزي الدائري تم إنتاجه بكميات كبيرة بواسطة خلايا الدماغ، بما في ذلك تلك المرتبطة بمرض باركنسون ومرض الزهايمر.

جمع الباحثون الخلايا العصبية والخلايا غير العصبية من 190 دماغًا بشريًا بعد الوفاة واستخدموا تسلسل الحمض النووي الريبوزي الكلي لرسم خريطة للشفرة الجينية للخلايا، ووجدوا أن 61% من جميع جزيئات الحمض النووي الريبوزي الدائري المتشابكة كانت مرتبطة باضطرابات الدماغ.

وجد الباحثون أن 29% من الجينات المرتبطة بمرض باركنسون و12% من الجينات المرتبطة بمرض الزهايمر تنتج حمض ننوي ريبوزي دائري

ووجدوا أن التعبير عن جزء معين من الحمض النووي الريبوزي الدائري الذي ينتجه جين باركنسون قد انخفض في الخلايا العصبية الدوبامين قبل ظهور الأعراض.

ويقول الباحثون، إن النتائج التي توصلوا إليها تسلط الضوء على الاستخدامات المحتملة للحمض النووي الريبوزي الدائري.

لم تكن الدراسة  قادرة على تقديم فهم كامل لكيفية تحديد آلية الحمض النووي الريبي المعقدة  لهوية الخلايا العصبية والمشبك العصبي، ولذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة كيفية عمله