السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

جفاف العين.. عدم العلاج يهدد بـ 3 مضاعفات بينها تلف سطح العين

الأحد 24/سبتمبر/2023 - 03:30 ص
جفاف العين
جفاف العين


يعد جفاف العين واحدة من أكثر المشكلات التي يتعرض لها العديد من الأشخاص، لأسباب مختلفة وعديدة، تؤثر في صحة العين، وتؤدي إلى إجهادها وإلى إصابتها ببعض المشكلات.

وبينما توجد العديد من العلاجات، لعل من أبرزها قطرات العين التي تساعد في تعويض نقص الدموع، وتعمل على علاج الجفاف، إلا أن إهمال جفاف العين دون علاج من شأنه أن يؤدي إلى الإصابة بالعديد من المضاعفات، التي تؤثر على العين بشكل سلبي، لذا فإن الأطباء يحذرون من التهاون في التعامل مع هذه الحالة، ويشددون على ضرورة علاج جفاف العين.

جفاف العين

يحدث جفاف العين عندما تعجز الدموع عن توفير الترطيب الكافي او اللازم للعين، وهي حالة شائعة بين الكثير من الناس، وخصوصا الذين تتخطى أعمارهم سن الـ50 عاما.

وهناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بـ جفاف العين، من بينها التلوث والتعرض لأجهزة التكييف وارتداء العدسات اللاصقة ويمكن أن يكون السبب هو تناول أدوية معينة.

ويصف الأطباء بعض العلاجات وقطرات العين للتغلب على الجفاف وعلاجه، من خلال توفير الترطيب اللازم للعين.

مضاعفات جفاف العين

هناك العديد من المضاعفات التي يمكن أن تلحق بالعين، ما لم يتم علاج جفاف العين بشكل سريع وبطريقة صحيحة.

ومن ابرز مضاعفات جفاف العين، وفق ما ذكره موقع مايو كلينك، ما يلي:

عدوى العين

تقوم الدموع بالحفاظ على سلامة سطح العين، وحمايته من الإصابة بأي عدوى، وبالتالي فإن جفاف العين من الممكن أن يزيد خطر الإصابة بـ عدوى العين، لأن العين تكون غير قادرة على إفراز ما يكفيها من الدموع.

تلف سطح العين

الأمر لا يقتصر على الإصابة بـ عدوى العين فقط، فـ جفاف العين من الممكن أن يتسبب أيضا في الإصابة بالتهابات شديدة وتآكل سطح القرنية وإصابتها بالتقرحات، وقد يتطور الأمر إلى ما لا يحمد عقباه، إذ قد يفقد المريض بصره ما لم يتم علاجه بشكل صحيح.

التأثير على الأنشطة اليومية

من شأن الإصابة بـ جفاف العين أن تؤثر على الأنشطة اليومية التي يقوم بها الإنسان، إذ إن جفاف العين يؤدي إلى الشعور بألم في العين وإلى تشوش الرؤية وعدم وضوحها، مما يعوق أداء الشخص لمتطلباته وأنشطته اليومية المعتادة.