الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

خبراء يكشفون عن علامة للخرف يمكن خلطها بأعراض كورونا

الأحد 01/أكتوبر/2023 - 11:35 ص
فيروس كورونا
فيروس كورونا


حذر علماء وباحثون من أن هناك ثمة علامة تختلط فيها الأمور، إذ يمكن أن يتم تشخيصها على أنها دليل على الإصابة بكورونا، بينما تشير هذه العلامة إلى الإصابة بـ الخرف.

وحسب ما نشر في صحيفة إكسبريس، فإن الخرف هو متلازمة، أو مجموعة من الأعراض المرتبطة بالتدهور المستمر في القدرة الإدراكية، وبالتالي فإن العلامات التحذيرية المعروفة للخرف تشمل مشكلات مثل فقدان الذاكرة والتغيرات السلوكية.

ومع ذلك، هناك عدد من أعراض الخرف التي قد لا تكون معروفة جيدًا.

تغيرات التذوق

تحدث اثنان من الخبراء مع  Express.co.uk  حول عرض محدد يمكن أن يتم الخلط بينهما في البداية على أنه علامة على فيروس كورونا.

وفقًا للدكتور ويليام وونج، استشاري الطب العام في عيادة فيتزروفيا الطبية، وجانيت شريف، من شركة Shreeve Care Services، فإن التغيير في التذوق يمكن أن يشير إلى الإصابة بالخرف.

يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان الأشخاص شهيتهم أو رغبتهم في تناول أطعمة مختلفة، ويمكن أن يساء فهمه على أنه فقدان أو تغير في التذوق لدى مرضى كوفيد.

وقال الدكتور وونغ: «يمكن أن يسبب الخرف تغييرا في الطريقة التي نسجل بها التذوق، لأن التغيرات الدماغية يمكن أن تغير قدرة الفرد على معالجة النكهات بطريقة أكثر تنظيما».

وأضاف: «هناك أيضًا احتمال أن تسبب الأدوية التي يتم تناولها لمرض آلزهايمر آثارًا جانبية معينة، بما في ذلك تغيير الطريقة التي قد يتذوق بها الشخص الطعام، وقد تلاحظ أيضًا أن الشخص المصاب بالخرف قد اكتسب تفضيلًا للأطعمة الجديدة أو يرفض الأطعمة التي كان يستمتع بها في السابق»، مشيرا إلى أن «هذا كله جزء شائع من تغيير التذوق، ولكن من المهم بشكل خاص ملاحظة أي انخفاض ملحوظ أو ارتفاع في الشهية لأنه من الضروري أن يحصلوا على قدر جيد من التغذية».

طعم غريب في الفم

وأدرجت جانيت شريف طعمًا «غريبًا» في الفم وعدم تناول الطعام بانتظام باعتبارهما من العلامات الأقل شهرة للخرف.

وحثت الناس على مساعدة الشخص المتضرر في طلب المساعدة في أسرع وقت ممكن.

وقالت شريف: «في كثير من الأحيان، يدرك الناس أنهم ينسون الأشياء ويشعرون بالحرج، كلما أمكن الكشف الطبي مبكرًا، كان ذلك أفضل ومن المرجح أن يشعر المريض بأنه لا يزال لديه بعض السيطرة».

وافقها في ذلك الدكتور وونج وقال: «إذا لاحظت أن شخصًا مصابًا بالخرف قد غيّر عاداته الغذائية، فإنني أوصي بالتحدث إلى طبيبه الذي يمكنه بعد ذلك إحالتك إلى مزيد من المتخصصين إذا لزم الأمر».

وأضاف: «هذا مهم بشكل خاص لأن التغيير في تفضيلات الطعام والشهية يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية سلبية بما في ذلك فقدان الشهية والجفاف ونقص التغذية، ويمكن دعم شخص يعاني من الخرف في تغيير ذوقه من خلال تقديم أطعمة جديدة تتناسب مع تفضيلاته الجديدة».