مضخات الإنسولين.. تتيح إعطاءه لمرضى السكري كل نصف ساعة أو أقل
قال الدكتور حسام عرفة غازي، استشاري السكر والغدد الصماء، إن هناك دراسة تربط مرض السكر بارتفاع درجات الحرارة، لذا من لديهم تاريخ عائلي مع السكر يفضل ابتعادهم عن درجات الحرارة المرتفعة.
أهمية مضخة الإنسولين
وذكر استشاري السكر والغدد الصماء أن هناك دراسة أخرى توضح العلاقة الوثيقة بين مرض السكر ودهن الكبد، مضيفا أن الهدف من مضخة الإنسولين هو السيطرة على مرض السكر.
وكشف الدكتور حسام عرفة غازي، أن مضخة الإنسولين هي مخزون من الإنسولين نقوم بضخه لمرضى السكر تحت الجلد، مثل منطقة أعلى الفخذين أو أسفل البطن، وهنا يتم الضخ بشكل مستمر، ومن مميزاتها القدرة على التحكم في ضخ الإنسولين كل نصف ساعة أو أقل أو أكثر.
وأشار غازي إلى أن احتياجات مرضى السكر لمضخات الإنسولين، تختلف ما بين يوم للآخر، لذا من السهل التحكم في كمية مضخات الإنسولين التي يحتاجها جسم المريض، وأيضا من ضمن المميزات أنه يحاكي الإفراز الطبيعي للإنسولين الموجود في الجسم.
وأكد الدكتور حسام عرفة غازي، أن الإفراز الطبيعي لمادة الإنسولين لا يتوقف طوال الـ 24 ساعة في مختلف حالات الشخص، لكنه يختلف في حالة الصيام أو في حالة تناوله للطعام أو في حالة الجلوس والنوم، وعند تناول وجبات الطعام يتدفق الإنسولين.
ووصف الدكتور حسام عرفه غازي، أن من المميزات الأساسية لمضخة الإنسولين، أن مصابي السكر من النوع الأول، يتم إعطاؤهم نوعا من الإنسولين حتى يحاكوا الإفراز الطبيعي الموجود بين الوجبات، مما يتحكم في السكر المفرط من الكبد والعضلات.
أنواع الإنسولين
شرح الدكتور حسام عرفه غازي: أن هناك نوعين من الإنسولين، أحدهما لا يرتبط بمواعيد وجبات الطعام، والثاني نعطيه للمرضى قبل تناول الوجبات مباشرة، مشيرا أن أقلام الإنسولين أقل فعالية ومحاكاة من مضخات الإنسولين، لكن عند تناول المضخات نستطيع كأطباء التحكم في جرعة الإنسولين، وفي بعض الأحيان تحدث تليفات في أماكن الحقن بالإنسولين، مما يقلل الاستفادة منه والتاثر به.
