الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

نوبات الغضب عند الأطفال| أسباب حدوثها.. و5 طرق للتعامل معها

الإثنين 09/أكتوبر/2023 - 05:01 م
نوبات الغضب عند الأطفال
نوبات الغضب عند الأطفال


نوبات الغضب هي تعبيرات شديدة وغير منضبطة عن الغضب أو الإحباط أو غيرها من المشاعر السلبية لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 إلى 4 سنوات، وهي جزء طبيعي من نمو الطفل ويحدث ذلك بسبب عدة عوامل، مثل التعب أو الجوع أو التغييرات الروتينية أو الإحباط أو الرغبة في الاستقلال، وفق موقع "health shots".

ما هي أسباب نوبات الغضب؟

 يشعر الأطفال بالإحباط عندما لا يستطيعون فعل شيء يريدونه، وقد يصبحون أكثر انفعالًا عندما لا يُسمح لهم بفعل الأشياء بمفردهم، وبالتالي يمكن أن تحدث نوبات الغضب نتيجة لإحدى الأسباب التالية:

  • التغيرات في الروتين
  • الافتقار إلى الاستقلالية
  • تحديات التواصل
  • الحساسيات الحسية
  • عدم الراحة الجسدية
  • وضع الحدود
  • طلب الاهتمام
  • البيئات غير المألوفة

 5 طرق للتعامل مع نوبات الغضب عند الأطفال

يوجد بعض الطرق المجربة والمختبرة التي يمكن أن تساعد في التحكم  في نوبات الغضب لدى الأطفال، وهي:

  • توقع سبب غضب الطفل

من الضروري على الأهل توقع الأشياء التي تثير غضب الطفل حيث يساعد ذلك على معالجة المشكلة على سبيل المثال، تأكد من حصول طفلك على وجبات منتظمة وقيلولة، وتجنب المواقف التي تعلم أنها قد تؤدي إلى نوبات الغضب.

  • الالتزام بالهدوء والصبر

يجب على الأهل الالتزام بالهدوء والصبر أمام غضب الأطفال حيث يساعد ذلك في تهدئة الموقف، ولذلك خذ نفسًا عميقًا، وعد إلى عشرة، أو اخرج من الغرفة الموجود فيها الطفل لفترة وجيزة للسيطرة على نفسك.

  • استخدم التعزيز الإيجابي

 تعزيز السلوك الجيد بالاهتمام الإيجابي والثناء، على سبيل المثال عندما يتصرف طفلك بشكل جيد أو يهدأ بعد نوبة غضب، امدحيه وامنحيه المودة حيث يساعد ذلك في تعليمهم أن السلوك الإيجابي يجذب الانتباه أكثر من نوبات الغضب.

  • وضع قواعد

يلزم على الأهل وضع قواعد واضحة تناسب لسلوك الطفل، ولكن يجب أن تناسب عمره مع ضرورة استخدم لغة بسيطة حتى يفهم الطفل  حيث يمنحهم هذا الشعور بالسيطرة.

  • إلهاء الطفل

عندما تشعرين بنوبة غضب على وشك الحدوث، حاولي إعادة توجيه انتباه طفلك إلى شيء آخر، عن طريق تقديم لعبة له أو نشاطًا مختلفًا أو المشاركة في محادثة حول شيء يستمتعون به.