الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل أشعة الرنين المغناطيسي آمنة للحامل؟.. يجب الحذر خلال الأشهر الثلاثة الأولى

الخميس 02/نوفمبر/2023 - 10:50 م
هل أشعة الرنين المغناطيسي
هل أشعة الرنين المغناطيسي للحامل آمنة؟


هل أشعة الرنين المغناطيسي للحامل آمنة؟.. قد تتعرض المرأة الحامل لإصابة ما، فتحتاج لعمل فحص التصوير بالرنين المغناطيسي؛ من أجل مساعدتها على تحسين الحالة، ولكن تقلق بعض السيدات بشأن مدى أمان هذه الاشعة خلال الحمل، ويرغين في معرفة هل أشعة الرنين المغناطيسي للحامل آمنة؟، وهذا ما سنتعرف عليه خلال السطورالتالية.
 

هل أشعة الرنين المغناطيسي للحامل آمنة؟
 

وللإجابة على سؤال هل أشعة الرنين المغناطيسي للحامل آمنة؟،، يؤكد الدكتور راني أحمد حشاد، استشاري أول النساء والتوليد وعلاج العقم وجراحات المناظير المتقدمة، أنه لم يثبت حتى ذلك اليوم حدوث أى مخاطر أو آثار سلبية تضر بالسيدات الحوامل أوالأجنة الذين خضعوا للتصوير بالرنين المغناطيسي خلال الثلاثين عامًا الماضية، وذلك عقب خضوع آلاف النساء الحوامل لهذا الإجراء.
وينصح الدكتور راني حشاد، بعدم رفض الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي أثناء الحمل في حالات الضرورة، لتشخيص احتمالية وجود مرض خطير، إذ أن الهدف الأساسي هو إنجاب طفل سليم معافى من خلال ضمان صحة الأم.

سيدة حامل تجري أشعة رنين مغناطيسي 

الرنين المغناطيسي في بداية الحمل


وبخصوص، الرنين المغناطيسي في بداية الحمل، ينبه استشاري أول النساء والتوليد، إلى أنه لا يجب كذلك عمل أشعة الرنين كإجراء احترازي، لاسيما خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل؛ إذ أن تكوين أعضاء الجنين لم تكتمل بعد أو يكون هناك احتمالية لدخول الصبغة إلى مجرى دم الجنين.

استخدامات أشعة الرنين المغناطيسي


وبشأن استخدامات أشعة الرنين المغناطيسي، يشير الدكتور راني حشاد إلى أن التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) يعد من الإجراءات غير الجراحي، ويُعطي صورًا تشريحية مفصلة وثلاثية الأبعاد، ويفيد في الكشف عن الأمراض وتشخيصها ومن ثم معرفة نتائج العلاج، كما يفيد الرنين المغناطيسي في تصوير الأنسجة الرخوة، والأجزاء غير العظمية، والدماغ والأعصاب، والنخاع الشوكي والعضلات، والأربطة والأوتار، بشكل أكثر وضوحًا من الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب.
ويضيف استشاري أول النساء والتوليد، أنه يمكن أيضًا الاعتماد عليه لتشخيص تمدد الأوعية الدموية والأورام؛ نظرًا لقدرته على التفريق بين المادة البيضاء والرمادية، فيعد الطريقة المُثلى للتشخيص والعلاج خاصةً في الدماغ.