الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

طريقة علاج جديدة قد تقلل من السمنة لدى مرضى الفصام

الأحد 19/نوفمبر/2023 - 06:30 ص
الفصام
الفصام


في الأفراد المصابين بالفصام، يبدو تحفيز انفجار ثيتا المستمر المتسارع (cTBS) واعدًا لعلاج السمنة، وفقًا لدراسة نُشرت على الإنترنت في في Schizophrenia Bulletin.

تجربة عشوائية

وحسب ما ذكره موقع ميديكال إكسبريس، أجرى دونجيو كانج، من مستشفى شيانجيا الثاني بجامعة سنترال ساوث في تشانجشا، الصين، وزملاؤه تجربة عشوائية مزدوجة التعمية لفحص فعالية تقنيات التحفيز المغناطيسي غير الغازية في الحد من السمنة بين الأفراد المصابين بالفصام.

تم تجنيد 40 فردًا يعانون من زيادة الوزن والمصابين بالفصام وتم تعيينهم بشكل عشوائي للتدخل النشط، والذي شمل 50 جلسة cTBS متسارعة على المنطقة الحركية الأساسية اليسرى، أو التدخل الوهمي.

نتائج واعدة

ووجد الباحثون أن المجموعة النشطة شهدت انخفاضًا ملحوظًا في وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم بعد التدخل؛ واستمر هذا التحسن في المتابعة لمدة شهر واحد.

في المجموعة النشطة، انخفضت النتيجة على مقياس بارات للاندفاع وتوسطت في تأثير cTBS المتسارع على وزن الجسم.

بعد التدخل النشط، انخفض المكون المحتمل الإيجابي المتأخر، والذي يرتبط بالاهتمام المحفز والمعالجة العاطفية، في مناطق الدماغ الأمامية وزاد في المناطق الخلفية في مهمة تخطيط كهربية الدماغ لصورة الطعام.

وكتب الباحثون: «لقد وجد أن التدخل مرتبط بانخفاض الاندفاع وزيادة تخصيص الاهتمام المحفز للإشارات المتعلقة بالغذاء».

وأضافوا أن «هذه النتائج جديرة بالملاحظة بشكل خاص، مع الأخذ في الاعتبار الآثار الجانبية الأيضية الشديدة المرتبطة بالعديد من مضادات الذهان من الجيل الثاني».

ما هو الفصام؟

الفصام، وفقا لوزارة الصحة السعودية، هو اضطراب عقلي مزمن وشديد يؤثر على طريقة تفكير الشخص وشعوره وسلوكه، كما قد يسمع المصابون به أصواتًا غير موجودة، أو قد يعتقدون أن أشخاصًا آخرين يحاولون إيذاءهم، غالبًا ما يصفه الأطباء بأنه نوع من الذهان، وهذا يعني أن الشخص قد لا يكون دائمًا قادرًا على تمييز أفكاره الخاصة عن الأفكار التي تحدث في الحقيقة.

سبب الفصام

وفقا للوزارة السعودية، فإن السبب الدقيق للفصام غير معروف، لكنَّ معظم الخبراء يعتقدون أن سبب هذه الحالة هو مزيج من العوامل الوراثية والبيئية، كما يمكن أن تؤدي بعض المواقف إلى حدوث هذه الحالة مثل: أحداث الحياة المجهدة، أو إساءة استخدام الأدوية.