الإثنين 13 مايو 2024 الموافق 05 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل تؤثر مكملات حمض الدوكوساهيكسانويك على النمو العصبي للأطفال الخدج؟

الجمعة 24/نوفمبر/2023 - 08:30 م
الأطفال الخدج
الأطفال الخدج


وجدت الأبحاث التي أجرتها جامعة أديليد، في أستراليا، أن تزويد الرضع المولودين في أقل من 29 أسبوعا من الحمل بحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) ليس له أي تأثير على الأداء السلوكي في وقت لاحق من الحياة.

ففي ورقة بحثية بعنوان «جرعة عالية من حمض الدوكوساهيكسانويك في الأطفال حديثي الولادة المولودين في أقل من 29 أسبوعًا من الحمل والسلوك في عمر 5 سنوات»، نُشرت في JAMA Pediatrics، أجرى الفريق متابعة لتجربة سريرية عشوائية مع الخدج، وفق ما نُشر في موقع ميديكال إكسبريس.

ودرس الباحثون التطور السلوكي والمعرفي في سن الخامسة، حيث تلقى بعضهم مكملات حمض الدوكوساهيكسانويك DHA كحديثي الولادة.

الأطفال الخدج والإعاقات السلوكية

من المعروف أن الأطفال المولودين قبل الأوان يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بالإعاقات السلوكية العصبية والصعوبات المعرفية.

تم اعتبار التخفيضات التي تمت ملاحظتها سابقًا في تركيز حمض الدوكوساهيكسانويك DHA العصبي بين الخدج بمثابة تأثير سلبي محتمل على النمو العصبي.

أجريت التجربة السريرية في 10 مراكز أسترالية في الفترة من 2012 إلى 2015، وتم اختيار الرضع المولودين قبل 29 أسبوعًا بشكل عشوائي لتلقي مستحلبات معوية يومية توفر 60 ملجم/كجم/يوم من حمض الدوكوساهيكسانويك DHA، أو مستحلب زيت الصويا، من خلال الأيام الثلاثة الأولى من التغذية المعوية حتى 36 أسبوعًا من عمر ما بعد الحيض أو الخروج من المنزل، أيهما حدث أولًا.

تم قياس نتائج الخمس سنوات بناءً على الدراسات الاستقصائية التي أبلغ عنها الآباء دون التحقق الطبي أو النفسي باستخدام استبيان نقاط القوة والصعوبات (SDQ)، وجرد تقييم السلوك للأداء التنفيذي (BRIEF)، وغيرها من تقييمات جودة الحياة المتعلقة بالصحة.

لم تظهر مكملات حمض الدوكوساهيكسانويك DHA للرضع المولودين قبل الأوان أي تحسن في الأداء السلوكي في سن الخامسة، ولم يتم العثور على فروق ذات دلالة إحصائية في الربو، ولم يتم الإبلاغ عن أي آثار سلبية.

وبالرغم من النتائج السابقة لزيادة معدل الذكاء مع مكملات حمض الدوكوساهيكسانويك DHA، تسلط الدراسة الضوء على التمييز بين المجالات السلوكية والمعرفية، مما يشير إلى أنه على الرغم من أن DHA قد يؤثر على الإدراك، إلا أنه قد لا يكون قادرًا على التأثير على السلوك.