السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة ترتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان

السبت 25/نوفمبر/2023 - 09:30 م
الأطعمة فائقة المعالجة
الأطعمة فائقة المعالجة


وجدت دراسة كبيرة وجود صلة بين الاستهلاك العالي لـ الأطعمة فائقة المعالجة وخطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة والمريء. ومع ذلك، فقد وجدوا أن السمنة، التي تحدث غالبًا بسبب تناول الكثير من هذه الأطعمة، لم تكن عاملًا مساهمًا كبيرًا. تسلط النتائج الضوء على الحاجة إلى فحص عوامل أخرى غير الدهون في الجسم لتفسير هذا الارتباط.

بحثت دراسة جديدة أجرتها جامعة بريستول في العلاقة بين استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة وخطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة والمريء وما إذا كانت السمنة عاملًا مساهمًا.

الأطعمة فائقة المعالجة

تتكون مواد الأطعمة فائقة المعالجة التي استهلكها المشاركون بشكل أساسي من المشروبات الغازية والمشروبات المحلاة غير الغازية ومنتجات الألبان فائقة المعالجة والخبز فائق المعالجة واللحوم فائقة المعالجة. على مدار الدراسة، كان هناك 910 حالة إصابة بسرطان الرأس والرقبة و215 حالة سرطان غدي بالمريء.

أظهر التحليل أن تناول المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة بنسبة 10٪ كان مرتبطًا بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بنسبة 23٪ وزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء الغدي بنسبة 24٪.

 زيادة الدهون في الجسم لم تفسر سوى نسبة صغيرة من الارتباط الإحصائي بين استهلاك UPF وخطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي.

ويشير الباحثون، بناءً على النتائج التي توصلوا إليها فيما يتعلق بزيادة الدهون في الجسم، إلى احتمال وجود آليات أخرى. على سبيل المثال، إضافة المستحلبات والمحليات الصناعية، والتي ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بالأمراض، والملوثات الناتجة عن تغليف المواد الغذائية وعملية التصنيع.

ويحذر الباحثون من أن النتائج التي توصلوا إليها قد تتأثر بأنواع معينة من التحيز. وعلى وجه الخصوص، وجدوا علاقة غريبة بين زيادة استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة وارتفاع خطر الوفاة العرضية.

ومع ذلك، واستنادا إلى النتيجة التي مفادها أن الدهون في الجسم لم تفسر بشكل كبير العلاقة بينالأطعمة فائقة المعالجة والسرطان، يقترح الباحثون نقل التركيز بعيدا عن الوزن الزائد أو السمنة.

هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد آليات أخرى غير دهون الجسم التي قد تساهم في خطر الإصابة بالسرطان المحدد في الدراسة وتكرار نتائجها، بالنظر إلى عمر دراسة.