الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن؟.. احذر الإصابة بفقدان السمع

الأحد 03/ديسمبر/2023 - 09:30 م
ما هو التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن؟
ما هو التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن؟


ما هو التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن؟.. قد يسبب الالتهاب المستمر في الأذن الوسطى، والذي يطلق عليه الأطباء التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن، فقدان السمع التوصيلي، وقد يؤدي أيضًا إلى تلف عظم الأذن الوسطى، كما قد تؤدي هذه الحالة إلى فقدان السمع الحسي العصبي الدائم؛ لذا هسا نتعرف خلال السطور التالية على ما هو التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن؟.

ما هو التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن؟

وللإجابة على سؤال ما هو التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن؟، يقول الدكتور محمد وائل، استشاري الأنف والاذن والحنجرة:"إن تراكم السوائل المستمر على الأذن الداخلية يمكن أن يؤدي إلى الضغط على خلايا الشعر أو الأعصاب الموجودة في القوقعة ويؤدي إلى الإصابة وفقدان السمع الدائم؛ لذا يمكن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الأذن المزمنة وطويلة الأمد استشارة أخصائي أنف وأذن وحنجرة ، حتى يتمكنوا من إجراء فحص للأذن".

هل يؤدي احتقان الأذن الطويل إلى فقدان السمع الدائم؟

وعن سؤال هل يؤدي احتقان الأذن الطويل إلى فقدان السمع الدائم؟، يؤكد استشاري الأنف والاذن والحنجرة، أنه من الممكن أن تُصاب بفقدان السمع من نزلات البرد، ويحدث فقدان السمع المؤقت أثناء نزلات البرد عندما يسد تراكم السوائل في الجيوب الأنفية والحلق والأن قنوات استاكيوس ويمنعها من التصريف، ويمكن أن تؤدي التهابات الأذن المهملة والاحتقان الطويل الأمد إلى فقدان السمع الدائم،لذا يجب على الأشخاص الاتصال بطبيب أو أخصائي لمناقشة طرق منع أو علاج االأراض التي يعانون منها.

طبيب يفحص حالة طفل يعاني من التهاب الأذن القيحي المزمن

مضاعفات التهابات الجهاز التنفسي على الأذن

وعن مضاعفات التهابات الجهاز التنفسي على الأذن، يذكر الدكتور محمد وائل، ن هناك دراسة وجدت أن التهابات الجهاز التنفسي الحادة تزيد من خطر إصابة الشخص بفقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ، مع وجود أعلى مخاطر خلال الشهر الأول بعد التعرض للعدوى،وبدون علاج، يمكن أن تؤدي عدوى الأذن إلى ما يلي:

  • التهاب السحايا.
  • وأيضًا إصابة أعضاء التوازن داخل الأذن أو التهاب تيه الأذن.
  • وكذلك حدوث شلل في الوجه.

متى يكون التهاب الأذن خطيرًا؟

وعن سؤال متى يكون التهاب الأذن خطيرًا؟، يؤكد استشاري الأنف والاذن والحنجرة، أن ضعف السمع الناتج عن الزكام في أغلب الحالات يكون خفيفًا ومؤقتًا، ومع ذلك، يحتاج الشخص إلى زيارة الطبيب إذا واجه  ما يلي:

  • أعراضا شديدة أو غير عادية؟
  • أو كان طفلا أصغر من 3 أشهر يعاني من السبات العميق أو الحمى

وينوه إلى أن العلامات الأخرى التي يجب البحث عنها وتستلزم زيارة الطبيب تتضمن ما يلي:

  • فقدان السمع في أذن واحدة.
  • عرض عصبي غير نمطي، مثل ضعف وميض الوجه.
  • أو تدهور حاسة السمع أو فقدان السمع المفاجئ.
  • ومن المهم أيضًا عدم إهمال الأعراض الأخرى؛ إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان السمع بشكل دائم، وتشمل هذه الأعراض:
  • مع الشعور بألم الأذن.
  • والإصابة بالحُمى.
  • فضلًا عن تراكم السوائل منذ فترة طويلة
  • وكذلك المعاناة من التهابات الأذن.