الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الصداع أثناء الصيام المتقطع | تعرف على الأسباب والوقاية

الجمعة 19/يناير/2024 - 11:13 ص
الصداع
الصداع


اكتسب الصيام المتقطع جاذبية كبيرة باعتباره تغييرًا شائعًا في نمط الحياة، مدفوعًا بتأييد المشاهير والوعد بفوائد صحية مختلفة. وهو يتضمن دورة هادفة بين فترات الصيام والأكل، بطرق مختلفة مثل طريقة 16/8، وصيام اليوم البديل، وصيام اليوم كله. 

في حين أن الفوائد المعلنة تشمل فقدان الوزن، وتحسين حساسية الأنسولين، وتقليل الالتهاب، وتعزيز صحة القلب والدماغ، فمن المهم ملاحظة أن الصيام المتقطع يمكن أن يؤدي أيضًا إلى آثار جانبية محتملة إذا لم تتم إدارته بشكل مسؤول أبرزها الصداع.

مدى انتشار الصداع أثناء الصيام المتقطع

تشير دراسة صغيرة إلى أن ما يقرب من 61٪ من الأفراد يعانون من الصداع أثناء الصيام المتقطع. وهذه نسبة كبيرة، تسلط الضوء على مدى انتشار الصداع أثناء الصيام المتقطع. وبصرف النظر عن الصداع، قد تشمل الآثار الجانبية الشائعة الأخرى زيادة الجوع والتعب ومشاكل المزاج ومشاكل الجهاز الهضمي وسوء التغذية المحتمل.

فهم سبب الصداع أثناء الصيام

عادة ما يحدث الصداع والدوار خلال الأيام القليلة الأولى من الصيام. غالبًا ما ترتبط هذه الآثار الجانبية بانخفاض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام والجفاف واختلال توازن الأملاح. 

ومن الجدير بالذكر أيضًا أن الرغبة الشديدة في تناول الطعام قد تزيد أثناء تقييد الطاقة المتقطع، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالصداع.

المخاطر المحتملة والإدارة المسؤولة للصيام المتقطع

في حين أن الصيام المتقطع يقدم العديد من الفوائد، فمن المهم الاعتراف بمخاطره المحتملة. إلى جانب الصداع، قد يعاني الأفراد من التعب والأرق والغثيان ورائحة الفم الكريهة وحتى رائحة الجسم. 

تؤكد هذه الآثار الجانبية على أهمية الصيام المسؤول لمنع نقص التغذية والمضاعفات الصحية الأخرى. بالنسبة لأولئك الذين يفكرون في الصيام المتقطع، يجدر بهم طلب المشورة من متخصصي الرعاية الصحية للتأكد من أنه خيار مناسب بناءً على الظروف الصحية الفردية وأسلوب الحياة.

منع الصداع والآثار الجانبية الأخرى

إحدى الاستراتيجيات الرئيسية لمنع الصداع أثناء الصيام المتقطع هي الحفاظ على رطوبة الجسم. يعد الجفاف خطرًا محتملًا أثناء الصيام، مما يجعل استبدال السوائل والكهارل أمرًا ضروريًا لمنع الصداع. بالإضافة إلى ذلك، فإن التباطؤ عند الانتقال إلى نمط حياة الصيام المتقطع يمكن أن يساعد جسمك على التكيف تدريجيًا، مما يقلل من خطر الصداع والآثار الجانبية الأخرى. من المهم أيضًا الحفاظ على نظام غذائي متوازن خلال فترات تناول الطعام، مما يضمن حصول جسمك على العناصر الغذائية الكافية.