الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أبرزها الطفح الجلدي.. ما هي أبرز أعراض الحصبة؟

السبت 20/يناير/2024 - 09:30 ص
 أعراض الحصبة
أعراض الحصبة


أعراض الحصبة.. يهتم الكثير من الناس بالبحث عن أعراض الحصبة، حتى يمكنهم تمييز هذا المرض عن غيره في حال إصابة أحدهم أو أحد أبنائهم به.

فـ أعراض الحصبة عديدة، من أبرزها الحمى الشديدة والسعال وسيلان الأنف والطفح الجلدي في جميع أنحاء الجسم.

في ما يلي من سطور، يستعرض «صحة 24» لمتابعيه أبرز أعراض الحصبة.

الحصبة

قبل أن نتحدث عن أبرز أعراض الحصبة، قد يتساءل البعض ما هي الحصبة؟

تقول منظمة الصحة العالمية إن الحصبة مرض شديد العدوى يسببه فيروس، وينتشر بسهولة عندما يتنفس الشخص المصاب أو يسعل أو يعطس، ويمكن أن يسبب مرضا وخيما ومضاعفات، وحتى الوفاة.

يمكن أن تؤثر الحصبة على أي شخص، لكنها أكثر شيوعا عند الأطفال.

تصيب الحصبة الجهاز التنفسي، ثم تنتشر في جميع أنحاء الجسم.

ويعد التطعيم أفضل طريقة للوقاية من الإصابة بـ الحصبة أو نقلها إلى أشخاص آخرين.

وحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، توفي ما يقدر بنحو 128 ألف شخص بسبب الحصبة خلال العام 2021، معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة، بالرغم من توافر لقاح آمن وفعَّال من حيث التكلفة.

أعراض الحصبة

هناك الكثير من العلامات التي تشير إلى الإصابة بالحصبة.

تبدأ أعراض الحصبة عادة بعد 10 إلى 14 يوما من التعرض للفيروس، ويعد الطفح الجلدي البارز هو أكثر الأعراض وضوحا.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه في العادة، تستمر أعراض الحصبة المبكرة لمدة تتراوح من 4 إلى 7 أيام، وتشمل ما يلي:

الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.

سيلان الأنف.

السعال.

احمرار العينين.

العيون الدامعة.

بقع بيضاء صغيرة في الخدين من الداخل.

طفح جلدي يبدأ بعد 7 إلى 18 يومًا من التعرض للفيروس، وعادةً ما يبدأ في الظهور على الوجه وأعلى الرقبة، وينتشر على مدار 3 أيام تقريبًا، حتى يصل في النهاية إلى اليدين والقدمين، وعادة ما يستمر لفترة تتراوح بين 5 و6 أيام قبل أن يتلاشى.

ويمكن أن تؤدي الحصبة إلى الوفاة في بعض الحالات، بسبب التعرض لبعض المضاعفات الخطيرة.

كما يمكن أن يشكل مرض الحصبة خطرا على الحوامل إذا ما أصيبت إحداهن خلال فترة الحمل، ويشمل الخطر الأم والجنين.

وتكون المضاعفات أكثر شيوعًا لدى الأطفال دون الخامسة، والبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 30 عامًا.