أعراض مرض السحايا.. ارتفاع درجة الحرارة أبرزها
التهاب السحايا هو عدوى تصيب الأغشية الواقية التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي، ويمكن أن يؤثر على أي شخص، ولكنه أكثر شيوعًا عند الرضع والأطفال الصغار والمراهقين والشباب، ويمكن أن يكون التهاب السحايا خطيرًا جدًا إذا لم يتم علاجه بسرعة بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يسبب تسمم الدم الذي يهدد الحياة ويؤدي إلى تلف دائم في الدماغ أو الأعصاب، وفيما يلي نستعرض أعراض مرض السحايا للكشف المبكر عنه والتعامل معه.
أعراض مرض السحايا
تتطور أعراض مرض السحايا فجأة ويمكن أن تشمل، وفق الخدمة الصحية الوطنية البريطانية "NSH" ما يلي:
- ارتفاع في درجة الحرارة (الحمى).
- صداع.
- طفح جلدي لا يتلاشى.
- تصلب الرقبة.
- كراهية الأضواء الساطعة.
- النعاس أو عدم الاستجابة.
يمكن أن تظهر أعراض مرض السحايا بأي ترتيب، ولا تظهر عليك دائمًا جميع الأعراض.
كيف ينتشر مرض السحايا؟
عادة ما يحدث التهاب السحايا بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية، التهاب السحايا البكتيري نادر ولكنه أكثر خطورة من التهاب السحايا الفيروسي، ويمكن أن تنتشر العدوى التي تسبب التهاب السحايا من خلال:
- العطس.
- السعال.
- التقبيل.
عادة ما يتم التقاط التهاب السحايا من الأشخاص الذين يحملون هذه الفيروسات أو البكتيريا في أنفهم أو حلقهم ولكنهم ليسوا مرضى، ويمكن أيضًا أن يتم التقاطه من شخص مصاب بالتهاب السحايا، ولكن هذا أقل شيوعًا.
علاجات التهاب السحايا
بعد ظهور أعراض مرض السحايا عادةً ما يخضع الأشخاص المصابون لاختبارات في المستشفى لتأكيد التشخيص والتحقق مما إذا كانت الحالة نتيجة لعدوى فيروسية أو بكتيرية، وعادة ما يحتاج التهاب السحايا الجرثومي إلى العلاج في المستشفى لمدة أسبوع على الأقل، وتشمل العلاجات ما يلي:
- المضادات الحيوية تعطى مباشرة في الوريد
- السوائل التي تعطى مباشرة في الوريد
- الأكسجين من خلال قناع الوجه
يميل التهاب السحايا الفيروسي إلى التحسن من تلقاء نفسه خلال 7 إلى 10 أيام ويمكن علاجه غالبًا في المنزل، ويمكن أن يساعد الحصول على الكثير من الراحة وتناول مسكنات الألم والأدوية المضادة للمرض في تخفيف الأعراض في هذه الأثناء.
معظم الأشخاص المصابين بالتهاب السحايا الجرثومي والذين يتم علاجهم بسرعة سوف يتعافون تمامًا، على الرغم من أن بعضهم يعاني من مشاكل خطيرة طويلة الأمد، يمكن أن تشمل هذه:
- فقدان السمع أو فقدان البصر، والذي قد يكون جزئيًا أو كليًا.
- مشاكل في الذاكرة والتركيز.
- الصرع.
- مشاكل في التنسيق والحركة والتوازن.
- فقدان الأطراف يكون بتر الأطراف المصابة ضروريًا في بعض الأحيان.
