الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

اكتشاف دور جديد للبروتين الذي يساعد في تكوين الذكريات

السبت 27/يناير/2024 - 06:00 ص
علاج اضطرابات الذاكرة
علاج اضطرابات الذاكرة


تمكن فريق من العلماء والباحثين في اكتشاف دور جديد للبروتين الذي يساعد في تكوين الذكريات لدى الإنسان.

في التفاصيل، اكتشف باحثون من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا وظيفة جديدة لبروتين شائع في الدماغ، وهو تطور يلقي ضوءًا جديدًا على أسرار العقل ويحمل آثارًا واعدة لعلاج فقدان الذاكرة واضطراب ما بعد الصدمة.

يقوم البروتين عادة بالأعمال المنزلية الضرورية في قرن آمون الدماغ من خلال العمل كجزء من مركب بروتيني أكبر يسمى البروتيزوم لتدمير البروتينات الأخرى.

بروتين RPT6

لكن الباحثين في كلية علوم الحيوان بكلية الزراعة وعلوم الحياة لاحظوا مؤخرًا أن هذا البروتين، المسمى RPT6، يتصرف بطريقة لم يتم اكتشافها من قبل.

وقال تيم جاروم، الأستاذ المساعد في علم الأحياء العصبي: «لقد وجدنا أن RPT6 قادر على القيام بهذه الوظيفة المختلفة تمامًا، حيث يمكنه الارتباط بالحمض النووي وزيادة التعبير عن جينات أو بروتينات أخرى أثناء تكوين الذاكرة».

وأضاف: «يشير هذا إلى أن RPT6 يلعب دورًا مزدوجًا فريدًا في تكوين الذاكرة، داخل وخارج المجمع البروتيني».

دور مهم لبروتين RPT6

يفتح هذا الاكتشاف، الذي نُشر هذا الشهر في مجلة علم الأعصاب، آفاقًا جديدة لاستكشاف كيفية عمل RPT6 في الدماغ وكيف يمكن معالجته لتحسين الذاكرة وتخفيف اضطرابات الذاكرة مثل مرض آلزهايمر واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD). ).

قادت المشروع عالمة الأبحاث كايلا فاريل، التي حصلت على درجة الدكتوراه. من كلية علوم الحيوان في ديسمبر. ترأس فاريل سابقًا دراسة تحدد البروتين الذي يمكن أن يؤدي إلى علاج علاجي أفضل للنساء المصابات باضطراب ما بعد الصدمة.

التعبير الجيني أمر بالغ الأهمية لتكوين الذاكرة، فهو يساعد على بناء الشبكات العصبية اللازمة لتكوين الذكريات وتقويتها.

لا يفهم الباحثون حتى الآن سبب امتلاك RPT6 لهذه الوظيفة المزدوجة أو كيف يساعد في التحكم في الخلايا التي يتم تجنيدها لتكوين الذاكرة.

وقال جاروم: «يجب أن يكون هناك شيء آخر يعمل معه لتنظيم التعبير الجيني».

وأضاف: «نحن نحاول أن نفهم الآن كيف يفعل ذلك».

في النهاية، سيكون هذا الاكتشاف مفيدًا للأبحاث الجارية في مختبر جاروم، والتي تركز على فهم وعلاج اضطرابات الذاكرة مثل مرض الزهايمر والخرف واضطراب ما بعد الصدمة.

وقال جارومي: «هذا الاكتشاف يقودنا إلى مكان جديد في كشف تعقيدات الدماغ وكيفية تعلمنا وتخزين الذكريات، نأمل أن يساعد هذا في توجيه اتجاهات جديدة لفهم كيفية التحكم في التعبير الجيني أثناء الذاكرة. وعلى المدى الطويل، يمكن أن يؤدي هذا إلى أهداف علاجية محتملة للتحكم في الذاكرة وتحسينها أو علاج الذكريات غير القادرة على التكيف».