الإثنين 13 مايو 2024 الموافق 05 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج الإمساك.. 5 طرق مختلفة أبرزها الملينات

الإثنين 11/يوليو/2022 - 05:00 ص
علاج الإمساك
علاج الإمساك


علاج الإمساك، تزداد عمليات البحث عن هذه المشكلة باعتبارها أحد أبرز المشكلات الصحية الشائعة بين الرجال والنساء، التي تحدث نتيجة عدم قدرة الشخص على التخلص من البراز.

ويتوقف علاج الإمساك على تحديد أسبابه، ومن ثم الحصول على الدواء المناسب، الذي يضمن للمصاب التخلص من الفضلات عن طريق التبرز، كما يمكن علاج بعض الحالات بالأعشاب التي تسهل عملية تحرك الفضلات في السبيل الهضمي وبالتالي يمكن التخلص منها وطردها خارج الجسم.

فيما يلي من سطور، يستعرض «طب 24» لمتابعيه كيفية علاج الإمساك:

ما هو الإمساك؟

قبل أن نستطرد في شرح علاج الإمساك، يمكننا أولا التعرف على ماهية الإمساك وكيف يحدث.

فالإمساك هو حالة مرضية شائعة بين الكثير من الرجال والنساء، وعادة ما يصاب الشخص بالإمساك عندما تتحرك الفضلات بشكل بطيء في السبيل الهضمي، او في حالة عدم القدرة على التخلص منها عن طريق التبرز، مما يجعل البراز صلبا وجافا بشكل يصعب عملية الإخراج.

أسباب الإمساك

لـ علاج الإمساك، عليك أولا تحديد أسباب الإمساك.

فالإمساك له العديد من الأسباب التي تجعل الشخص غير قادر على التبرز بشكل منتظم وسهل، كما تستدعي قيامه ببذل جهد شديد من أجل التخلص من الفضلات المتراكمة في الأمعاء والمستقيم.

وقد يتوقف علاج الإمساك على الأسباب التي أدت في النهاية إلى الإصابة به، وبالتالي يتطلب لـ علاج الإمساك الوقوف على أسبابه، لكن في بعض الحالات لا يمكن تحديد هذه الأسباب بشكل دقيق.

ومن بين الأسباب التي تؤدي في النهاية إلى الإصابة بالإمساك ما يلي:

- انسداد في القولون أو المستقيم، الناتج عن الإصابة بالشرخ الشرجي، أو انسداد الأمعاء، أو سرطان القولون، أو ضيق القولون، أو سرطان بطني آخر يضغط على القولون، أو سرطان المستقيم، أو انتفاخ المستقيم عبر الجدار الخلفي للمهبل «المستقيمية».

- مشكلات في الأعصاب المحيطة بالقولون والمستقيم نتيجة الاعتلال العصبي المُستقلي، أو التصلب المتعدد، أو مرض باركنسون، أو إصابة الحبل النخاعي، أو السكتة الدماغية.

- مشكلات في العضلات المسؤولة عن الإخراج، كعدم القدرة على استرخاء عضلات الحوض للسماح بحركة الأمعاء المعروف باسم خلل الانبساط، أو عدم تناسق انقباض وانبساط عضلات الحوض بشكل صحيح المعروف باسم خلل التَّآزُر، أو ضعف عضلات الحوض.

- تأثر هرمونات الجسم نتيجة الإصابة بمرض السكر، أو الحمل، أو زيادة نشاط الغدد جار الدرقية المعروفة باسم فرط الدريقات، أو قصور الغدة الدرقية.

أعراض الإمساك

هناك بعض الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بالإمساك، وبالتالي فإنه يكون بحاجة إلى علاج الإمساك بإحدى الطرق التي يعتمد بعضها على الأدوية، في حين يعتمد البعض الآخر على الأعشاب والأطعمة التي تساعد في تسهيل التبرز.

وقد يصاب البعض بالإمساك المزمن، والذي تكون أعراضه كما يلي:

- عدم القدرة على التبرز وإخراج الفضلات مما يؤدي إلى تراكمها في الأمعاء والمستقيم.

- التبرز أقل من 3 مرات أسبوعيا يشير إلى إصابة الشخص بالإمساك المزمن.

- صلابة البراز وتكتله لدرجة تجعل مروره من فتحة الشرج صعبة جدا.

- حاجة الشخص إلى جهد كبير من أجل التخلص من البراز.

- في حالة الإصابة بالإمساك يشعر الشخص وكأن هناك انسدادا في المستقيم يمنع حركة الأمعاء لإخراج البراز.

- في بعض الأحيان وبمجهود كبير يستطيع أشخاص مصابون بالإمساك تفريغ جزء من البراز الموجود في المستقيم، لكن هذا لا يكون بشكل كلي، إذ تتبقي بعض الفضلات عالقة في المستقيم.

- الحاجة إلى الضغط باليدين على البطن أو استخدام أحد الأصابع للتخلص من البراز العالق في المستقيم وفتحة الشرج يعتبر واحدا من المؤشرات التي تؤكد إصابة الشخص بالإمساك.

علاج الإمساك

علاج الإمساك يتطلب اتباع عدد من النصائح والإرشادات الصحية، التي عادة ما تعالج أوجه القصور التي ادت في النهاية إلى حدوث الإمساك.

ويمكن القول إن علاج الإمساك يتوقف على تغيير نمط الحياة واتباع نظام غذائي صحي بما يزيد من سرعة انتقال البراز عبر السبيل الهضمي وصولا إلى المستقيم ثم فتحة الشرج لطردها خارج الجسم ومنع تراكمها.

ولـ علاج الإمساك عليك اتباع ما يلي:

نظام غذائي صحي:

لـ علاج الإمساك عليك أن تحصل على نظام غذائي صحي، من خلال تناول الأطعمة الغنية بالألياف، والتي تعمل على زيادة وزن البراز وتسهيل مروره في الأمعاء، لكن لا ينبغي القيام بذلك إلا بمشورة الطبيب لأن الزيادة المفاجئة في الألياف التي يتم تناولها من الممكن أن تزيد غازات البطن والإصابة بالانتفاخات.

ومن بين الأطعمة التي يجب الحرص على تناولها الفاكهة والخضروات الطازجة والحبوب.

ممارسة الرياضة:

علاج الإمساك يتطلب ممارسة التمارين الرياضية على مدار الأسبوع، إذ إن النشاط البدني يعمل على تقوية عضلات الأمعاء وتنشيطها، وهو أمر مهم لتنظيم حركة الأمعاء وزيادة قدرتها على تحريك الفضلات وطردها من الجسم.

التبرز:

لـ علاج الإمساك يجب التبرز وعدم تجاهل الحاجة الشديدة للقيام بذلك، كما يجب على الشخص أن يأخذ وقتا كافيا داخل الحمام، للتبرز والتخلص من الفضلات دون استعجال.

الملينات:

في بعض الأحيان يحتاج الشخص إلى الحصول على الملينات التي تلعب دورا مهما في تسهيل عملية التبرز.

الجراحة:

في حال فشلت كل الطرق العلاجية والوصفات الطبيعية في علاج الإمساك، فقد تكون الجراحة هي الخيار المطروح لـ علاج الإمساك، وخصوصا الناتج عن انسداد المستقيم أو شق شرجي أو حدوث تضيق.

ولـ علاج الإمساك عند المصابين ببطء حركة البراز في القولون يتم استئصال بعض أجزائه، ونادرا ما تستدعي الحاجة إلى استئصال القولون بأكمله.