الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

4 أنواع لـ الكوليسترول.. وطبيب يحذر مريض تصلب الشرايين

الأربعاء 21/فبراير/2024 - 01:00 م
الكوليسترول
الكوليسترول


تحدث الدكتور إيهاب عطية، أستاذ أمراض القلب عن الكوليسترول وأنواعه، وأخطرها على الجسم، موضحا أن مادة الكوليسترول تعتبر مادة شمعية دهنية، يحتاجها جدار الأوعية الدموية بالجسم، وتعمل على إفراز هرمونات وفيتامينات معينة لكن يتوقف احتياجها عند نسبة معينة، وفي حالة زيادة هذه المادة تسبب ازدياد نسبة الكوليسترول ويحدث أضرار للأوعية الدموية.

أنواع الكوليسترول

 كما أكد استاذ أمراض القلب، أن أنواع الكوليسترول تشمل منخفض الكثافة وهو الضار، ومرتفع الكثافة وهو الحميد، وأيضا هناك الدهون الثلاثية، بالإضافة إلى نوع رابع شبيه بالكوليسترول منخفض الكثافة يسمى الكوليسترول الدهني أ، ويعتبر الكوليسترول الضار أكثر الأنواع من حيث الأهمية المتمثل في منخفض الكثافة.

نسبة الكوليسترول 

وأوضح الدكتور عطية أن نسبة الكوليسترول ترتفع وتنخفض وفقا لصحة الشخص سواء الخالي من الأمراض أو الذي يشكو من عدة أمراض، ولديه تاريخ وراثي لأمراض القلب، كما يتوقف على الأشخاص المدخنة والعكس، فضلا عن الأشخاص التي تهتم بنظامها الغذائي وتحرص على تضمنه عناصر صحية. 

وأردف الدكتور إيهاب عطية، بأن الأشخاص التي تشكو من أمراض تتعلق بتصلب الشرايين ومختلف أمراض القلب كتصلب الشرايين الطرفية، يجب ينظر الطبيب إلى نسبة الكوليسترول الضار، مضيفا أن المصاب بالغدة الدرقية في الأغلب نجده يتعرض لمرض الكوليسترول نتيجة عدم إفراز الهرمون الذي يعمل على انخفاض مستوى الكوليسترول الضار في الدم.

وأشار إلى أن الطبيب المعالج يلزم أن يركز على نسبة الكوليسترول الضار وليس الكلي المرتبط بأنواعه المختلفة، وفي حالة عدم انخفاضه يجب اتباع النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة وتغيير نمط حياة الشخص بالكامل، مؤكدا على ضرورة أن يحاول المريض خفض نسبة الكوليسترول من خلال اتباع السبل الطبيعية بدلا من العلاج عن طريق الأدوية. 

الكوليسترول والغدة الدرقية

كما أوضح أن فيما يخص الكوليسترول المرتبط بالغدة الدرقية في حالة تناول الدواء الخاص المسئول عن إفراز هرمون الفلورايد بالغدة الدرقية، هنا من المفترض ألا يحتاج المريض إلى دواء ينقص مستوى الكوليسترول الضار في الدم، لأن في هذه الحالة يتم إفراز الهرمون الذي يقوم بهذه الوظيفة.