الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

احذر من ارتفاع نسبة الكوليسترول.. يسبب أمراضا لـ الكبد كالسرطان

الجمعة 01/مارس/2024 - 10:30 ص
 الكوليسترول
الكوليسترول


الكبد هو المتحكم الرئيسي في معدل الكوليسترول بالجسم، حيث يفرز الكبد البروتينات الدهنية التي تتضمن الكوليسترول وترسلها مع الدهون الأخرى عبر مجرى الدم، كما تكمن أهمية الكبد في التخلص من نسبة الكوليسترول المرتفعة عن الحد المسموح من خلال سائل يسمى الصفراء.

التهاب الكبد الدهني

ويعتبر تناول الكثير من الدهون المرتبطة بـ الكوليسترول يضر بالقلب وأيضا الكبد، وفي حالة تناول المزيد من الدهون الذي ينتج عنه ارتفاع نسبة الكوليسترول وخطر الإصابة بأمراض الكبد، قد تحدث الإصابة بمرض مميت يطلق عليه التهاب الكبد الدهني غير الكحولي الذي يعني الإصابة بتلف الكبد تماما، حسب موقع ويب مد.

سرطان الكبد

وفي حالة الإصابة بهذا الالتهاب الدهني غير الكحولي يمكن أن يسبب سرطان الكبد، وفي حالة المعاناة المرضية من ارتفاع نسبة الكوليسترول وعلاقته بالكبد، فهناك الكثير من السبل الذي يمكن القيام بها لحماية الكبد، وتتضمن هذه الخطوات ما يلي:
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
• تناول كميات قليلة من الدهون المشبعة 
• تناول المزيد من الألياف
• تناول كميات قليلة من الكربوهيدرات
• الحفاظ على وزن صحي.

كما أظهرت الدراسات أن اتباع النظام الغذائي المعتمد على البحر الأبيض المتوسط مفيد للكبد، ويتضمن هذا النظام تناول كميات قليلة من اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان، حيث يعد غني بالعناصر الغذائية التي تشمل الخضراوات والفواكه والبقوليات وزيت الزيتون.

عوامل ارتفاع نسبة الكوليسترول

ويعد الجنس من العوامل المؤثرة في ارتفاع نسبة الكوليسترول عند المرأة بعد انقطاع الطمث، وهنا يرتفع مستوى الكوليسترول الضار الذي يضر الكبد وكذلك يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وأيضا من العوامل المؤثرة على ارتفاع المعدل هو العمر، حيث نلاحظ إصابة الرجال بارتفاع معدل الكوليسترول الضار تبدأ من عمر الخامس والأربعين، بينما السيدة بدءا من الخامس والخمسين.

طرق خفض الكوليسترول الضار

وفيما يخص طرق خفض مستوى الكوليسترول الضار الذي ينتج عنه عدة مخاطر تتعلق بـ الكبد، يلزم الإقلاع عن التدخين الذي يؤدي إلى إتلاف الأوعية الدموية مما يجعلها أكثر عرضة لتراكم الرواسب الدهنية، كما أنه يخفض مستويات الكوليسترول الجيد، وأشارت الدراسات الطبية إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول الجيد ويرفع من معدل الدهون الثلاثية.