الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

سلاح فعال ضد السرطان.. التوصل إلى علاج جديد يوقف تقدم المرض

الأربعاء 24/أغسطس/2022 - 05:30 م
العلاج المناعي للسرطان
العلاج المناعي للسرطان


في اكتشاف جديد، يفتح باب الأمل على مصراعيه أمام مرضى السرطان، اكتشف أطباء علاجا جديدا يمكنه أن يوقف تقدم المرض وتطوره.

هذا العلاج يمكنه أن يعكس مقاومة السرطان لـ العلاج المناعي، وأن يقلل من نسبة وفاة الأشخاص المصابين بـ السرطان، فما قصة هذا العلاج؟

يوقف تقدم السرطان

تفاصيل هذا الاكتشاف الطبي، نقلها موقع سكاي نيوز عربية، عن صحيفة الجارديان البريطانية، التي ذكرت أن أطباء بريطانيون تمكنوا من اكتشاف علاج جديد من شأنه أن يوقف تقدم مرض السرطان، وخصوصا لدى المرضى الذين لا يبدون استجابة لـ العلاج المناعي.

العلاج المناعي

وعادة ما يستخدم العلاج المناعي الجهاز المناعي لاستهداف الخلايا السرطانية وقتلها، ويمكن لهذا النوع من العلاجات أن ينقذ أرواحا كثيرة إذا ما فشلت خيارات وطرق العلاج الأخرى، مثل: الجراحة، العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي.

لكن العلاج المناعي لا يمكن اللجوء إليه في جميع الحالات، إذ لا يناسب هذا العلاج جميع المرضى، في وقت يمكن فيه أن تتطور بعض الأورام لمقاومته، فيصبح هذا العلاج غير مناسب لهؤلاء الأشخاص.

وأمام هذه المعضلة الطبية، لم يقف الأطباء والباحثون مكتوفي الايدي، إذ أجروا أبحاثا وتجار عدة، حتى كُللت مساعيهم في النهاية بالنجاح.

فقد توصل أطباء الأورام في بريطانيا إلى علاج يمكن أن يعكس مقاومة السرطان للعلاج المناعي، ووُجد أن المرضى الذين يتوقع وفاتهم بعد استنفاد جميع خيارات العلاج، عاشوا لفترة أطول، ما يعني أن نسب الوفاة تراجعت.

سلاح فعال ضد السرطان

وفي تجربة نُشرت نتائجها في مجلة إميونيوثيرابي أوف كانسر، تم الجمع بين بيمبروليزوماب، وهو دواء للعلاج المناعي، وجوادسيتابين، وهو جيل جديد من عامل ميثيل الحمض النووي، وقد أدى ذلك إلى وقف تقدم السرطان في أكثر من ثلث المرضى المسجلين في المرحلة الأولى من التجربة.

وقال خبراء في معهد أبحاث السرطان المزيج الذي جرى تجربته يمكن أن يصبح سلاحا فعالا جديدا ضد العديد من أشكال السرطان.

وشملت الأبحاث والتجارب مرضى من مستشفى رويال مارسدن، وجامعة لندن كوليدج، مصابين بسرطان الرئة والثدي والبروستاتا والأمعاء.

وقال البروفيسور يوهان دي بونو، وهو كبير الباحثين في الدراسة: «أعتقد أن أحد أهم الأشياء في هذه التجربة هو أننا استخدمنا طرقا مختلفة متعددة للبحث عن التغييرات في جهاز المناعة، مما يُظهر بقوة أنه قد تأثر بالعلاج المركب».