الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

آثار جانبية لاستخدام عقار مولنوبيرافير لعلاج كوفيد-19.. ما هي؟

الإثنين 15/أبريل/2024 - 01:15 ص
عقار مولنوبيرافير
عقار مولنوبيرافير


بحثت دراسة حديثة، في كيفية تأثير عقار مولنوبيرافير (molnupiravir) على فيروس كورونا، في مجموعة من المرضى الذين يعانون من عدوى طويلة الأمد، بسبب ضعف أجهزة المناعة.

نُشرت الدارسة في The Lancet Microbe.

طريقة عمل عقار مولنوبيرافير

ووفقا لما ذكره موقع ميديكال إكسبريس، يمنع مولنوبيرافير، وهو دواء مضاد للفيروسات يستخدم لعلاج كوفيد-19، تكاثر الفيروس عن طريق إحداث طفرات في جينوم الفيروس.

كان مولنوبيرافير، واحدًا من أوائل الأدوية المضادة للفيروسات المتاحة، وقد تم استخدامه في علاج كوفيد-19 في أستراليا، لأولئك المعرضين لخطر الإصابة بمرض شديد.

واليوم، لا يزال عقار مولنوبيرافير متاحًا للاستخدام، كخط علاج ثانٍ للأفراد غير القادرين على العلاج بعوامل بديلة.

وفي الدراسة، راقب الباحثون عن كثب التسلسل الجيني لكوفيد-19 لتسعة مرضى يعانون من التهابات مستمرة؛ وتلقى خمسة منهم العلاج بالمولنوبيرافير، بينما لم يتلق الأربعة الباقون العلاج.

وسرعان ما تراكم لدى المرضى الذين عولجوا بالدواء مئات الطفرات الجديدة عبر جينوم الفيروس، بما في ذلك البروتين الشوكي الذي تستهدفه اللقاحات، حتى بعد توقف العلاج.

وحتى بعد 40 يومًا من العلاج، استمرت الطفرات في التطور، مما أثار مخاوف بشأن احتمال انتقال الفيروسات المتحورة.

الآثار الجانبية لـ مولنوبيرافير

أبرز المؤلف الرئيسي وباحث مشارك في كلية العلوم الطبيعية بجامعة تسمانيا الدكتور نيك فاونتن جونز الآثار المترتبة على النتائج.

وقال الدكتور فاونتن جونز: «يؤكد بحثنا الحاجة الملحة إلى اتباع نهج حذر في استخدام مولنوبيرافير، وخاصة في المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة».

وأشار إلى أنه «نظرًا للطبيعة المطولة لعدوى SARS-CoV-2 لدى هؤلاء المرضى، فإن فهم تأثير العلاج على تطور الفيروس أمر حيوي لتوقع المتغيرات الجديدة».

وحذر الدكتور فاونتن جونز من الآثار الأوسع نطاقا لاستخدام مولنوبيرافير على نطاق واسع.

وقال الدكتور فاونتن جونز: «إننا نشهد ظهور متغيرات فيروس كورونا ذات التوقيعات الطفرية المتوافقة مع استخدام مولنوبيرافير، هذه الطفرات لديها القدرة على تمهيد الطريق للموجة التالية من الوباء».

وقال كبير الباحثين ومدير علم الأحياء الدقيقة والأمراض المعدية في مستشفى هوبارت الملكي، البروفيسور لو كولي، إن النتائج تم تأكيدها منذ ذلك الحين من قبل مجموعات أخرى على المستوى الدولي.

وقال البروفيسور المشارك كولي: «كان هذا المشروع واحدًا من أولى الدراسات الدولية التي سلطت الضوء على المشكلات المحتملة مع هذا النوع من العلاج المضاد للفيروسات ضمن بيئة سريرية».