الخميس 16 مايو 2024 الموافق 08 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

سرطان المعدة| الكشف المبكر عنه أمر صعب.. وعلاجه يعتمد على مرحلته

الإثنين 29/أبريل/2024 - 01:30 م
سرطان المعدة
سرطان المعدة


يبدأ سرطان المعدة، في الخلايا المبطنة للمعدة، وعلى الرغم من أنه يمثل نحو 1.5% فقط من جميع أنواع السرطان الجديدة التي يتم تشخيصها كل عام في الولايات المتحدة، فإنه لا يزال يؤدي إلى نحو 10880 حالة وفاة سنويًا. 

وفقا لجمعية السرطان الأمريكية، يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لسرطان المعدة لمدة 5 سنوات 36٪ في المتوسط، مما يؤكد الحاجة إلى الكشف المبكر والعلاج.

أسباب سرطان المعدة

الأسباب الدقيقة لسرطان المعدة ليست معروفة تماما، ولكن هناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة، وتشمل وفق موقع "medriva" ما يلي:

  • جوانب معينة من النظام الغذائي ونمط الحياة، مثل تناول كميات كبيرة من الأطعمة المدخنة أو المملحة
  • تعاطي التبغ والكحول
  • عدم كفاية استهلاك الفواكه والخضروات.
  • يمكن أن تؤدي العدوى ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، التي تسبب التهاب المعدة والقرحة، إلى زيادة خطر الإصابة بشكل كبير.

وتشمل عوامل الخطر الأخرى التقدم في السن، حيث يبلغ متوسط عمر التشخيص 68 عامًا، وأن يكون الشخص ذكرًا.

أعراض سرطان المعدة

يمكن أن تكون أعراض سرطان المعدة في بعض الأحيان غامضة ومن السهل الخلط بينها وبين حالات أخرى، مما قد يجعل الكشف المبكر أمرًا صعبًا، وقد تشمل عسر الهضم، آلام البطن، والغثيان، والقيء، وفقدان الوزن غير المبرر، والتعب، وفقدان الشهية، والشعور بالشبع بعد تناول كميات صغيرة، ويمكن أن تشمل الأعراض الأكثر خطورة قيء الدم والبراز الداكن وصعوبة البلع.

علاج سرطان المعدة

تعتمد خيارات علاج سرطان المعدة على مرحلة السرطان لدى الفرد، وقد يشمل ذلك إجراء عملية جراحية لإزالة الورم والغدد الليمفاوية القريبة، أو العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية، أو العلاج الإشعاعي لتدمير الخلايا السرطانية، أو العلاج المناعي لتعزيز دفاعات الجسم الطبيعية، أو العلاج الدوائي الموجه لمنع نمو الخلايا السرطانية.

وقد أدت هذه العلاجات إلى نتائج أفضل مما كانت عليه في الماضي، ولكن الاكتشاف المبكر يظل مفتاح العلاج الناجح.

الوقاية من سرطان المعدة

على الرغم من عدم وجود اختبار فحص روتيني حاليًا لسرطان المعدة لدى الأشخاص المعرضين لخطر متوسط، إلا أن الأشخاص المعرضين لخطر أعلى قد يستفيدون من الفحص بالتنظير العلوي. 

إن الوعي وفهم عوامل الخطر وأعراض سرطان المعدة يمكن أن يساعد الأفراد على طلب الرعاية الطبية على الفور إذا كانوا يشتبهون في احتمال إصابتهم بهذا المرض. 

يمكن أن تساهم الفحوصات المنتظمة واتباع نظام غذائي صحي وتغيير نمط الحياة في تقليل المخاطر.