الإثنين 20 مايو 2024 الموافق 12 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو مرض ميناماتا؟.. تعرف على أسبابه

الجمعة 10/مايو/2024 - 06:00 ص
ما هو مرض ميناماتا؟
ما هو مرض ميناماتا؟


ما هو مرض ميناماتا؟.. ظهر مرض ميناماتا سنة 1956 في خليج ميناماتا جنوب اليابان وهو مرض ناتج عن خلل في الجهاز العصبي ناتج عن تأثير ميثيل الزئبق تم تشخيصه لأول مرة عند القطط لذلك يشتهر بمرض القطط الراقصة ثم إنتشر بسرعة كبيرة بين الصيادين خاصة وعامة سكان مدينة ميناماتا جنوب اليابان.

ما هو مرض ميناماتا؟

ويقول أطباء ان سبب المرض هو تلوث مياه خليج ميناماتا بالزئبق من المخلفات الصناعية وزيادة تركيزه في مختلف مستويات السلسلة الغذائية لهذا لا تظهر الأعراض على المستويات الأولى بل تظهر مع زيادة مستوى المستهلك ليكون أخر مستهلك أكثر عرضة لخطورة ميثيل الزئبق، وتشمل علامات المرض ما يلي: 

التنميل في اليدين والقدمين. 

ضعف العضلات العام.

فقدان الرؤية الطرفية.

تلف السمع والكلام. 

في الحالات الشديدة، يتبع الجنون والشلل والغيبوبة والوفاة خلال اسابيع من ظهور الاعراض. 

ويمكن أن يؤثر الشكل الخلقي للمرض ايضا على الجنين في الرحم، وقد يسبب الشلل الدماغي.

 سبب المرض هو تلوث مياه خليج ميناماتا بالزئبق من المخلفات الصناعية

أسباب داء ميناماتا

وعن اسباب داء ميناماتا، فقد أكد باحثون أن الضحايا، وهم في الغالب أفراد من نفس العائلة، كانوا متجمعين في قرى صغيرة على طول شاطئ خليج ميناماتا، وكان الغذاء الأساسي للضحايا من الأسماك والمحار من خليج ميناماتا، لم تسلم القطط التي تأكل من فتات الموائد من الإصابة والوفاة. وقد دفع هذا الباحثين إلى الاعتقاد بأن سبب تفشي المرض هو نوع من التسمم الغذائي، واشتبهوا بالأسماك الملوثة والمحار كمصدر لهذا التسمم.
ونص الإعلان الرسمي للباحثين على أن داء ميناماتا هو تسمم بمعدن ثقيل دخل إلى جسم الضحايا من خلال الأسماك والمحار، وعند إجراء التحاليل المخبرية للمياه تبين وجود نسب عالية من معادن ثقيلة مختلفة منها: الزئبق، والرصاص، والمنغنيز، والزرنيخ، والنحاس وغيرها، ولم يكن تحديد المعدن المسبب أمرا يسيرا. لكن دراسات لاحقة اعتمدت على قياس تركيز الزئبق في شعر المرضى حددت بشكل أكثر دقة العامل المسبب.
وكشفت التحريات قيام أحد مصانع المواد الكيماوية برمي مادة ميثيل الزئبق في مياه الصرف الصناعي، ومن ثم انتقلت المادة إلى مياه الخليج ما أدى لتلوث المياه، ثم تراكم ميثيل الزئبق في المحاريات والأسماك بمرور الوقت، وهو ما أدى إلى التسمم بالزئبق عند تناول المأكولات البحرية الملوثة من قبل السكان المحليين وكذلك الحيوانات.