الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كيفية التعامل مع الطفل كثير الحركة؟.. طبيبة تكشف الطريقة الصحيحة

الأربعاء 07/سبتمبر/2022 - 02:00 ص
الطفل كثير الحركة
الطفل كثير الحركة


الطفل كثير الحركة يواجه معاناة في المجتمع، نظرًا لأنه يكون شخصا مختلفا عن الآخرين، لكونه يتحرك طوال الوقت ولا يحب الجلوس مطلقا، وهناك تفرقة بين الطفل كثير الحركة «هايبر آكتيف»، والطفل «الشقي».

والطفل كثير الحركة يتطلب معاملة خاصة، ويرجى من الوالدين عدم التصادم معه، ويجب الاهتمام بأنه يحتاج إلى مساحة كافية لكي يخرج طفله ويلعب فيها وينطلق.

ويقدم موقع صحة 24 في السطور التالية كيفية التعامل مع الطفل كثير الحركة؟، ونصائح مهمة للتعامل مع الطفل كثير الحركة.

كيفية التعامل مع الطفل كثير الحركة؟

كشفت الدكتورة نهى نصار، الباحثة في كلية العلوم ذوي الإعاقة والتأهيل، في تصريحات خاصة لـ صحة 24، عن كيفية التعامل مع الطفل كثير الحركة، مشيرة إلى أنه لابد من التفرقة بين الطفل الذي لديه مشكلة واضطرب في السلوك ومن هو كثير الحركة بطريقة طبيعية.

وأوضحت أن الأطفال الذين يتحركون بكثرة في المنزل يحبون اللعب، فمن الممكن إطلاق عليه «طفل شقي»، ولا يمكن تشخيصه كفرط حركة، وذلك يكون نتيجة أن الأم والأب كثيرا الحركة، فيحاول الطفل جاهدا في البحث والاستكشاف.

وبالنسبة للطفل الذي لديه فرط في الحركة فيطل عليه «الطفل المندفع»، ويعرض نفسه للمخاطر، ولا يكون لديه دراية كافة بمن حوله، ويصبح القلق يسيطر على الوالدين بسبب أفعاله غير المنطقية التي يقوم بها، فيمكنه فتح الشباك ومحاولة القفز منه.

وأشارت الدكتورة نهى نصار إلى أن الأطفال الذين لديهم فرط حركة يكون لديهم «هايبر أكثيف»، غير مؤهل للتفكير ولا الانتظار فيخطر في باله الشيء يقوم بفعله دون تردد حتى وإن كان خطر كبير.

الطفل كثير الحركة

نصائح مهمة للتعامل مع الطفل كثير الحركة

ونصحت الباحثة في كلية العلوم ذوي الإعاقة والتأهيل، أنه يجب ترك مساحة كافية لكي يستطيع الطفل الحركة بشكل أفضل ولا يجد نفسه مقيدا، معلنة أن الطفل في الفصل لا يتماثل للجلوس ويحاول الانطلاق طول الوقت والخروج من الجلوس ومن مكانه الذي يجلس فيه.

والطفل كثير الحركة لا يحب الجلوس تماما، ويحب الانطلاق والاكتشاف، لذا يجب إعطائهم المساحة الكافية في الحركة، مع المتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج، ويجب تناول العلاج الدوائي، وفقا لما قالته الدكتورة نهى نصار.

ولفتت إلى أن هناك أطفالا يتم ترشيحهم لطبيب نفسي للمساعدة في حالة كانت الحالة شديدة، وأصبح الطفل خطرا على نفسه والآخرين.