الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دراسة: رفع الأثقال أسبوعيا يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية

الخميس 15/سبتمبر/2022 - 10:33 ص
رفع الأثقال
رفع الأثقال


كشفت درسة بحثية أن رفع الأثقال لأقل من ساعة في الأسبوع، قد يقلل من خطر الإصابة بـ النوبة القلبية أو السكتة الدماغية بنسبة 40 إلى 70 بالمائة. 

دراسة: رفع الأثقال أسبوعيا يقلل من خطر الإصابة بالسكتة القلبية

وأكدت الدراسة أهمية النشاط البدني، في تقليل المخاطر المرتبطة بالمضاعفات الصحية الشديدة، مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية. 

وحلل الباحثون بيانات 13000 بالغ في دراسة طولية لمركز التمارين الرياضية، وارتبط أقل من ساعة من تمارين المقاومة الأسبوعية (مقارنة بعدم ممارسة تمارين المقاومة) بانخفاض خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي بنسبة 29٪، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري، وانخفض خطر الإصابة بفرط كوليسترول الدم بنسبة 32٪.

رفع الأثقال

فوائد تمارين رفع الأثقال 

وعملت العديد من الدراسات البحثية على فوائد تمارين المقاومة على صحة العظام والصحة البدنية وحتى المعرفية للأشخاص بغض النظر عن العمر، ولكن عندما يتعلق الأمر بأحداث القلب والأوعية الدموية، غالبًا ما يفكر الناس في التمارين منخفضة التأثير مثل المشي، فقد قال الباحثون إن رفع الأثقال مفيد للقلب بقدر ما هو مفيد للأغراض الأخرى.

ووفقًا لدراسة أجراها باحثون في كوبنهاجن، فإن رفع الأثقال يوفر فوائد لصحة القلب أكثر من تمارين القلب. 

ووجد الفريق أنه على الرغم من أن كلا النوعين من التمارين مفيد للقلب، إلا أن رفع الأثقال له فائدة إضافية ؛ يقلل من كمية الأنسجة الدهنية التأمور، وهي نوع من دهون القلب الخطرة. 

كيف يكون رفع الاثقال مفيدا للقلب؟ 

وفقًا للتقارير  يزيد رفع الأثقال من الكتلة الخالية من الدهون، مما يسهل على نظام القلب والأوعية الدموية ضخ المزيد من الدم، ويقلل هذا من الضغط على الشرايين وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض قاتلة.

وبالنسبة للأشخاص الذين لديهم الكثير من الدهون في الجسم (بما في ذلك البطن الكبيرة، والتي تعد عامل خطر للإصابة بأمراض القلب)، يمكن أن تساعد في تقليل الدهون وإنشاء كتلة عضلية أكثر رشاقة. 

وتظهر الأبحاث أن الجمع بين التمارين الهوائية وعمل المقاومة، قد يساعد في رفع الكولسترول HDL (الجيد) وخفض الكولسترول الضار، يقول باحثون في جون هوبكنز.

من هم الأكثر عرضة للخطر؟

الأشخاص الذين لديهم نمط حياة خامل، والذين يجلسون في الغالب لساعات أطول مع التمدد ولديهم قدر ضئيل من النشاط البدني، هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات صحية يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية، ومن الباحثين إلى خبراء الصحة، يشجع الجميع الناس على تضمين النشاط البدني في روتينهم اليومي.

عوامل الخطر القابلة للتعديل

من بين العديد من عوامل الخطر التي تجعل الفرد عرضة لمضاعفات صحية معينة، القليل منها قابل للتعديل، وبالمثل في حالة النوبة القلبية، هناك بعض عوامل الخطر القابلة للتعديل مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم والسكري وقلة النشاط البدني وزيادة الوزن وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ويمكن تغيير شدة عوامل الخطر هذه عن طريق تعديل عادات نمط الحياة ؛ ومن هنا جاء اسم عوامل الخطر القابلة للتعديل.

إن إدراج المزيد من النشاط البدني، واستهلاك الفواكه والخضروات الموسمية، والحفاظ على الوزن تحت السيطرة، وتنظيم الكوليسترول، وخفض التدخين واستهلاك الكحول يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالمرض إلى حد كبير.

الفحص الطبي باستمرار 

من المهم أن يتم فحص مستويات الكوليسترول وسكر الدم وعناصر أخرى من هذا القبيل منذ سن مبكرة جدًا، وسيبقيك الفحص الطبي في الوقت المناسب على علم بما يحدث في نظامك البيولوجي، وبصرف النظر عن هذا، اختيار نمط حياة صحي مثل تضمين المزيد من الأنشطة البدنية، وخفض التدخين، وتقليل استهلاك الكحول، والتحول إلى الألياف والأطعمة الموسمية من الأطعمة غير المرغوب فيها والمعالجة، ومراقبة السعرات الحرارية، ومراقبة مؤشر كتلة الجسم، والحصول على العقل الهادئ هي مفاتيح الجسم السليم.