الإثنين 07 أكتوبر 2024 الموافق 04 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب اكتئاب ما بعد الولادة.. إحداها إنجاب توأم

الأحد 22/سبتمبر/2024 - 11:00 ص
أسباب اكتئاب ما بعد
أسباب اكتئاب ما بعد الولادة


اكتئاب ما بعد الولادة هو أمر شائع، يأتي بأشكال متعددة، فبعض الحالات قد تأتي بسيطة وقد تبدو كانزعاج متكرر أو حالات مؤقتة من الشعور بالضيق، بينما تصل الحالات الشديدة إلى التأثير على طبيعة الحياة، وبعضها قد يشكل خطرا على صحة الأم وطفلها على حد سواء.

أسباب اكتئاب ما بعد الولادة

وحسب الدكتور أمير فهمي استشاري النساء، تعاني معظم الأمهات الجدد بعد الولادة من اكتئاب ما بعد الولادة، حيث يبدأ هذا النوع من الاكتئاب في غضون أول يومين بعد الولادة، ويستمر طيلة فترة النفاس أو لمدة عام، حيث تعاني خلاله الأم من تقلبات في المزاج ونوبات بكاء وقلق وصعوبة في النوم، وهو يعد مزيجا من التغيرات الجسدية والعاطفية والسلوكية، وقد لا يوجد سبب محدد لاكتئاب ما بعد الولادة، لكن المشاكل الجسدية والعاطفية تلعب دورا، وتعتبر الأمور التالية أهم ما قد يسبب اكتئاب ما بعد الولادة:

  • التغيرات الهرمونية، فالانخفاض الحاد والكبير في هرمون الإستروجين والبروجسترون قد يساهم في الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة أو ما يُعرف باكتئاب حمى النفاس.
  • الخلافات العائلية، فالعلاقة المتوترة بين الزوجين قد تساهم في ارتفاع احتمال إصابة الأم بحالات الاكتئاب  بعد الولادة القيصرية أو حتى الطبيعية.
  • القلق وقلة النوم، وتسبب رعاية المولود الجديد القلق وقلة النوم؛ ما يجعل الشخص يشعر بفقدان السيطرة على الحياة.
  • إنجاب توأم، حيث لوحظ ارتفاع نسب الإصابة بأعراض الاكتئاب بعد حالات إنجاب التوائم.
  • الاكتئاب السابق، حيث الإصابة بالاكتئاب قبل الحمل أو أثناء الحمل أو وجود حالات مشابهة في العائلة.
  • الأمهات ذوات الأعمار الصغيرة، فقد يكنّ الأمهات ذوات السن الصغير أكثر عرضة للإصابة.
  • إنجاب طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو  أحد الأسباب المنطقية للإصابة بالحزن والاكتئاب.
  • الإجهاض، إذ من الممكن أن يكون فقدان الجنين سببا مباشرا للإصابة بالاكتئاب.

أعراض اكتئاب ما بعد الولادة

وعن أعراض اكتئاب ما بعد الولادة فإن اكتئاب ما بعد الولادة يسبب أعراض اكتئاب حمى النفاس والتي تكون من خفيفة إلى شديدة، ومن هذه الأعراض:

  • صعوبة الترابط والتعامل مع الطفل، قد تصل في بعض الحالات إلى رفضه، أو الشعور بالرغبة في التخلي عنه.
  • أو فقدان المتعة بالأشياء وطغيان النظرة السوداوية على ما يجري من حولك.
  • أو العزلة، والرغبة الدائمة في البقاء وحيدة.
  • أو ضعف القدرة على التفكير وقلّة التركيز.
  • والشعور بالخزي أو الذنب أو النقص بدون مبرر.
  • أو حزن غير مبرر ونوبات من البكاء.
  • مع الإرهاق ومشكلات في النوم.
  • تقلب في المزاج.
  • قلق وأرق وتهيج.
  • فقدان الشهية.
  • الخوف واليأس.