السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج رهاب الضوء.. افتح ستائر منزلك بالكامل

الأربعاء 02/أكتوبر/2024 - 10:30 م
علاج رهاب الضوء
علاج رهاب الضوء


علاج رهاب الضوء.. رهاب الضوء، هو الانزعاج من مصادر الضوء المختلفة، مثل الشمس أو الإضاءة الاصطناعية، وكثيرا ما يتفاقم عند التعرض للضوء الساطع، وغالبا فإن الحالات التي تؤثر على العينين مثل التهاب القزحية، والتهاب العنبية، والتهاب القرنية أو الجسم، بما في ذلك الصداع النصفي، تؤدي إلى حدوث رهاب الضوء.

علاج رهاب الضوء

وحسب موقع "ميدي كوفر" الطبي، يمكن علاج رهاب الضوء بالعديد من الأساليب مثل التالي: 

زيادة التعرض للضوء تدريجيًا، فإبقاء الأضواء مضاءة، حتى في المستويات الأدنى، يساعد في تخفيف المشكلة.

التخلص من المصابيح الفلورسنت، حيث يؤدي وميض إضاءة الفلورسنت غير المرئي والضوء الأزرق إلى تفاقم رهاب الضوء وحساسية الضوء وتوفر مصابيح LED ذات الألوان الدافئة بديلًا طبيعيًا ومفضلًا.

فتح ستائر المنزل بالكامل، حيث يمكن لأنماط الضوء عالية التباين أن تؤدي إلى تفاقم نشاط الدماغ، ويمكن للظلال المفتوحة أو المغلقة بالكامل أن تقضي على الضوء المتناثر والاتصال البصري غير المتوقع.

ارتداء النظارات الشمسية في الهواء الطلق، فإذا كان عليك الذهاب في وضح النهار، فاصطحب معك نظارتك الشمسية لتقليل الوهج والوهج وأشعة الشمس.

شخص يعانى من رهاب الضوء

فحص العدسات اللاصقة أو النظارات الطبية، حيث يؤدي إجهاد العين إلى تفاقم رهاب الضوء ولكن يمكن علاجه عن طريق ارتداء عدسات لاصقة أو نظارات نظيفة لتجنب إجهاد العين، ويمكن أن يؤدي الالتهاب أو الحكة إلى تفاقم حساسية الضوء، لذا يجب التأكد من نظافة العدسات.

الحصول على قسط من الراحة بعيدًا عن الكمبيوتر أو المحمول، فخذ فترات راحة منتظمة أو ضع الأجهزة جانبًا من حين لآخر لتخفيف الأعراض.

استخدم قطرات للعين، حيث يمكن أن يؤدي جفاف العين، إلى زيادة رهاب الضوء، ما يسبب الحكة أو الاحمرار أو الألم، ويمكن للدموع الاصطناعية المتاحة دون وصفة طبية أن تعمل على تلطيف وتخفيف الانزعاج الناجم عن الضوء.

التخلص من التوتر، حيث يمكن أن يرتبط رهاب الضوء المرتبط بالصداع النصفي باضطرابات نفسية مثل الاكتئاب المزمن، والقلق، والإجهاد 

والقلق يمكن أن يؤدي إلى حساسية الضوء ونوبات الألم، ويمكن أن يساعد الانخراط في أنشطة الاسترخاء مثل اليوجا أو الاستماع إلى الموسيقى في تخفيف الأعراض وتحسين الصحة العامة.