الأربعاء 11 ديسمبر 2024 الموافق 10 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل فيتامين د ضروري أثناء الحمل؟.. وهذه أضرار الإفراط في تناوله

الأحد 03/نوفمبر/2024 - 11:31 ص
فيتامين د للحامل..
فيتامين د للحامل.. أرشيفية


إذا قضينا وقتًا كافيًا في الشمس، يمكن لمعظمنا امتصاص كل فيتامين د الذي نحتاجه، ومع ذلك لا تحصل العديد من النساء على ما يكفي من التعرض لأشعة الشمس طوال العام للحفاظ على مستويات فيتامين د صحية. 

النوع الأكثر شيوعًا من فيتامين د هو كوليكالسيفيرول، والذي يوجد في الجلد بالإضافة إلى بعض الأطعمة والمكملات الغذائية، الشكل الموصوف لفيتامين د هو فيتامين د2 (إرغوكالسيفيرول).

نظرًا لأن القليل من الأطعمة تحتوي بشكل طبيعي على نسبة عالية من فيتامين د، فقد يكون الحصول على ما يكفي منه من خلال نظامك الغذائي أمرًا صعبًا.

هل فيتامين د ضروري أثناء الحمل؟

قالت الدكتورة شوبها جوبتا، أخصائية أمراض النساء وخبيرة التلقيح الصناعي، إن الحصول على مستوى طبيعي من فيتامين د يعزز الخصوبة وكذلك فرص الحمل الآمن. 

واستكملت: "قد ارتبطت الولادة المبكرة، ومرض السكري الحملي، وتسمم الحمل (ارتفاع ضغط الدم الشديد أثناء الحمل)، والتهاب المهبل الجرثومي بنقص فيتامين د أثناء الحمل في الدراسات. وبالتالي فإن تناول مكملات فيتامين د أثناء الحمل مفيد لكل من الأم والطفل".

وفقًا للأبحاث، فإن تناول مكملات فيتامين د بجرعة 2000-4000 وحدة دولية آمن ومفيد في تحقيق مستوى طبيعي من فيتامين د لدى النساء الحوامل وتجنب نقص فيتامين د لدى الرضع.

أطعمة تحتوي على فيتامين د

بصرف النظر عن الحصول على أشعة الشمس، يمكنك أيضًا إضافة فيتامين د إلى نظامك الغذائي من خلال تناول الأطعمة التالية:

  • الأسماك الدهنية والمأكولات البحرية، بما في ذلك السلمون والتونة والماكريل
  • اللحوم الحمراء
  • الكبد
  • صفار البيض
  • الأطعمة المدعمة

الإفراط في تناول فيتامين د

الإفراط في تناول فيتامين د لفترة طويلة يمكن أن يسبب تراكمًا مفرطًا للكالسيوم في الجسم، يمكن أن يؤدي هذا إلى ضعف العظام وكذلك تلف القلب والكلى، ويمكن اعتبار أكثر من 100 ميكروجرام من فيتامين د يوميًا ضارًا. 

تتوفر أيضًا مكملات وأقراص الخصوبة الغذائية التي تحتوي على فيتامين د، لذلك إذا كنت لا تميل إلى الأطعمة المذكورة أعلاه، ففكر في تناول المكملات الغذائية ولكن فقط بعد توصية طبيبك.