الأحد 01 ديسمبر 2024 الموافق 29 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

التحذير من أمراض خطيرة قد تنتقل إلينا من رأس الدش

الخميس 28/نوفمبر/2024 - 11:00 ص
 تنظيف رأس الدش
تنظيف رأس الدش


أصيب العديد من الأشخاص بالصدمة بعد اكتشاف المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة برؤوس الدش المهملة، حيث إن التنظيف المتكرر لا يقل أهمية عن النظافة الشخصية.

ووفقًا لتقرير Gloucestershire Live، قالت خبيرة تدعى لورين إن "رؤوس الدش الخاصة بنا تقتلنا ببطء، لأنه من المفترض أن نغسلها بانتظام".

وأضافت: "إنه في الواقع أمر خطير للغاية لأنه يمكن أن يؤدي إلى أمراض الرئة، وكذلك التهابات العين والأنف وما بعد العمليات الجراحية، إلى جانب مجموعة من الأمراض الأخرى".

مخاطر عدم تنظيف رأس الدش

وواصلت لورين شرح المخاطر، وسلطت الضوء على التهديد الذي قد يكمن في تركيبات الحمام غير المتوقعة.

وقالت: "يرجع ذلك إلى الأغشية الحيوية، وهي مجموعة من البكتيريا التي تتواجد في رأس الدش، ومن الصعب للغاية القضاء عليها، إنها في الأساس مثل القلعة، وعندما تستحم، فإن الهواء يتسرب إلى رئتيك وجسمك بالكامل".

قد لا يكون الاستحمام اليومي غير ضار كما تعتقد، وفقًا للخبراء.

يمكن أن تؤوي رؤوس الدش البكتيريا، بما في ذلك سلالات ضارة محتملة مثل الليجيونيلا، والتي يمكن أن تنتقل عبر الهواء في الضباب الذي تستنشقه أثناء الاستحمام، مما يشكل مخاطر صحية، وخاصة للأفراد المعرضين للخطر.

كشف خبراء الحمامات أن رؤوس الدش قد تتراكم عليها بكتيريا خطيرة بمرور الوقت، وبدون التنظيف المنتظم، تزدهر هذه البكتيريا في البيئة الدافئة الرطبة داخل تركيبات الدش وتنطلق مع كل استخدام.

كيف يمكن لرؤوس الدش أن تجعلك مريضًا؟

من السهل أن نغفل أن رأس الدش الخاص بك قد يتجمع فيه أكثر من مجرد الماء - بل قد يأوي أيضًا بكتيريا ضارة بمرور الوقت.

عندما تتراكم المياه داخل رأس الدش بين الاستخدامات، فإنها تخلق بيئة مثالية لنمو البكتيريا، خاصة إذا لم يتم استخدام الدش بشكل متكرر أو إذا كان هناك تراكم للجير والأوساخ.

من أكثر أنواع البكتيريا المزعجة التي توجد في رؤوس الدش هي البكتيريا الليجيونيلا، والتي قد تسبب مرض الفيلقيات، وهو عدوى رئوية حادة، فعندما تفتح الدش، قد تختلط قطرات الماء الصغيرة التي تحمل البكتيريا بالضباب، مما يعني أنك قد تستنشقها دون أن تعلم.

في حين أن الأشخاص الأصحاء أقل عرضة للإصابة بالمرض، فإن الفئات المعرضة للخطر - مثل كبار السن أو الأطفال أو الأشخاص الذين يعانون من الربو أو أمراض الرئة - معرضة لخطر أكبر. وقد تظهر عليهم أعراض مثل:

السعال المستمر أو الصفير.

ضيق في التنفس أو ضيق في الصدر.

أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا مثل الصداع أو الحمى أو آلام العضلات.

يمكن أن تكون رؤوس الدش في الحمامات المخصصة للضيوف، أو الدشات التي لا تُستخدم كثيرًا، أو المنازل التي تعاني من ضعف تدفق المياه، عُرضة بشكل خاص لتراكم البكتيريا، حيث يمكن أن تظل المياه راكدة لفترات طويلة، وحتى في الحمامات التي تُستخدم بانتظام، يمكن أن تؤوي الرواسب الجيرية والأوساخ داخل رأس الدش البكتيريا، مما يزيد من خطر التعرض.

كيفية منع تراكم البكتيريا

لحسن الحظ، فإن الحفاظ على رأس الدش نظيفًا وخاليًا من البكتيريا الضارة أمر سهل باتباع بعض الخطوات الوقائية. يقترح خبراء الحمامات التدابير التالية لضمان سلامة الدش:

قم بتنظيف رأس الدش كل بضعة أشهر واغمره في خليط من الخل الأبيض والماء لعدة ساعات لإذابة الترسبات الجيرية والقضاء على البكتيريا.

قم بتمرير الماء الساخن بانتظام عبر الدش. إذا لم يتم استخدام الدش بشكل متكرر، قم بتشغيل الماء الساخن لعدة دقائق لطرد المياه الراكدة ومنع نمو البكتيريا. استبدل رؤوس الدش القديمة.

تعتبر رؤوس الدش المتراكم عليها كميات كبيرة من الترسبات الجيرية أكثر صعوبة في التنظيف ويجب استبدالها كل 6-12 شهرًا للحفاظ على النظافة الجيدة، واختر رؤوس الدش القابلة للفصل، فهي أسهل في الإزالة والتنظيف الشامل مقارنة بالنماذج الثابتة.

قم بتركيب مرشحات المياه، إذ يمكن للمرشحات المصممة لحبس البكتيريا والمعادن أن تقلل من كمية المواد الضارة المتراكمة داخل رؤوس الدش.