مضاعفات المتلازمة السرطاوية.. ما هو مرض القلب السرطاوي؟

تحدث المتلازمة السرطاوية، حين يفرز ورم سرطاني نادر يُطلق عليه "الورم السرطاوي" مواد كيميائية معينة في مجرى الدم، ما يتسبب في ظهور مجموعة من الأعراض، وتحدث الإصابة بصورة أكبر في الجهاز الهضمى أو الرئتين، وتحدث الإصابة بالمتلازمة السرطاوية بين الأشخاص المصابين بالأورام السرطاوية في المراحل المتقدمة، ويتضمن علاج المتلازمة علاجًا للسرطان، وقد ينصح باستخدام أدوية للتخفيف من أعراض المتلازمة السرطاوية حتى يشعر المصاب بقدر أكبر من الارتياح.

مضاعفات المتلازمة السرطاوية 

وحسب موقع "مايو كلينك" فان المتلازمة السرطاوية يمكن أن تسبب مضاعفات عدة منها:

مرض القلب السرطاوي

ويصاب بعض مرضى المتلازمة السرطاوية بمرض القلب السرطاوي، حيث تسبب المتلازمة مشكلات في صمامات القلب تحول دون عملها بشكل مناسب ونتيجة لذلك، قد يحدث تسرب من صمامات القلب، وتتضمن مؤشرات مرض القلب السرطاوي وأعراضه الإرهاق وضيق التنفس. وفي النهاية، يؤدي مرض القلب السرطاوي إلى فشل القلب. ومع ذلك قد يكون الترميم الجراحي لصمامات القلب التالفة خيارًا علاجيًا لهذه الحالة.

الأزمة السرطاوية

وقد تُؤدي الأزمة السرطاوية إلى حدوث حالة حادة من احمرار الجلد وانخفاض ضغط الدم والاضطراب وصعوبة التنفس، ويمكن أن تحدث الأزمة للمرضى المصابين بالأورام السرطاوية عندما يتعرضون لأنواع معينة من المحفزات التي تتضمن التخدير أثناء الجراحة، وقد تكون الأزمة السرطاوية مميتة، لذا قد يصف الطبيب أدوية قبل إجراء الجراحة لتقليل مخاطر حدوث الأزمة السرطاوية.

تشخيص المتلازمة السرطاوية

وعن تشخيص المتلازمة السرطاوية، فإن الطبيب يقيم المؤشرات والأعراض لاستبعاد الأسباب الأخرى لاحمرار الجلد والإسهال، وإذا لم توجد أسباب أخرى، فقد يشتبه الطبيب في المتلازمة السرطاوية، ولتأكيد التشخيص، فقد يوصي الطبيب بمزيد من الفحوصات التي تتضمن التالى:

• اختبار البول، فقد يحتوي البول على مادة تتكون عندما يفتت الجسم مادة السيروتونين، وقد تشير الكمية الزائدة من هذه المادة إلى أن الجسم يتعرض لجرعة زائدة من السيروتونين، وهو مادة كيميائية تفرزها عادةً الأورام السرطاوية.
• اختبارات الدم، إذ قد يحتوي الدم على مستويات عالية من مواد معينة تفرزها بعض الأورام السرطاوية.
• الأشعة، إذ قد تستخدَم الأشعة لتحديد مكان الورم السرطاوي الأولي ومدى انتشاره، وقد يبدأ الطبيب بالأشعة المقطعية للبطن؛ لأن معظم الأورام السرطاوية توجد في الجهاز الهضمى، وقد تكون الفحوصات الأخرى، مثل الأشعة بالرنين المغناطيسي مفيدة في حالات معينة.
• التشخيص بالمنظار، إذ قد يستخدم الطبيب أنبوبًا طويلًا رفيعًا مزودًا بعدسة أو كاميرا لفحص أجزاء معينة داخل الجسم، وقد يساعد التنظير الداخلي، الطبيب على رؤية ما بداخل الجهاز الهضمى، ويمكن أن يساعد تنظير القصبات، الذي يستخدم منظارًا يصل إلى أسفل الحلق والرئتين، على اكتشاف الأورام السرطاوية بالرئة، كما يمكن أن يساعد منظار القولون على تشخيص أورام المستقيم السرطاوية.
• اخذ خزعة فقد تُؤخذ عينة من أنسجة الورم لتأكيد صحة التشخيص، ويتوقف نوع الخزعة التي ستُجرى على موضع الورم.