المكرونة والأرز.. أيهما أفضل للصحة؟
![الفرق بين المكرونة]( /UploadCache/libfiles/4/6/600x338o/875.jpg)
تعرف الكربوهيدرات، مثل الأرز والمعكرونة، بأنها مصدر رئيسي للطاقة في نظام غذائي صحي، ولكن يمكن وضعهما في إطار الأطعمة غير الصحية، إلا أن الحقيقة تكمن في اختيار النوع المناسب والكمية المناسبة لتحقيق صحة أفضل.
الفرق بين المكرونة والأرز وأيهما أفضل للصحة
دعونا ضمن السطور التالية عبر صحة 24، نستعرض مقارنة تفصيلية بين الأرز والمعكرونة، لمعرفة أيهما أكثر صحة، حسبما أشار إليه موقع تايمز اوف إينديا.
![](/Upload/libfiles/4/6/875.jpg)
السعرات الحرارية والكربوهيدرات
يحتوي كوب واحد من المكرونة على 220 سعرة حرارية و43 جرامًا من الكربوهيدرات، فيما تتميز مكرونة الحبوب الكاملة بمحتواها العالي من الألياف، حيث توفر 7 جرامات من الألياف لكل 100 جرام.
أما بالنسبة للأرز فيحتوي على 250 سعرة حرارية و53 جرامًا من الكربوهيدرات للكوب الواحد، والأرز البني يوفر أليافًا أعلى (4 جرام/100 جرام) مقارنة بالأرز الأبيض.
البروتين
بالنسبة للمكرونة، تحتوي على 8 جرامات من البروتين لكل كوب، مما يساعد في الشعور بالشبع ودعم العضلات.
أما الأرز، فيحتوي على 2 جرام من البروتين فقط، مما يجعله أقل فعالية في تعزيز الشعور بالشبع.
الألياف
تعتبر المكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة، تعزز الهضم وتطيل فترة الشبع، وتتصدر بـ10.7 جرام ألياف لكل 100 جرام.
وعن الأرز البني فيحتوي على 4 جرام ألياف لكل 100 جرام، ما يجعله خيارًا صحيًا لكنه أقل مقارنة بالمكرونة.
المؤشر الجلايسيمي (GI)
تعتبر المكرونة ذات مؤشر جلايسيمي منخفض، مما يجعلها خيارًا أفضل لمرضى السكري، بخلاف الأرز، وخاصة الأبيض، فيحتوي على مؤشر جلايسيمي مرتفع، ما يؤدي إلى ارتفاع أسرع في مستويات السكر في الدم.
فقدان الوزن
تعد المكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة، لها دور فعال في التحكم في الشهية بفضل البروتين والألياف، مما يدعم فقدان الوزن.
كما يحتوي الأرز البني، على خيار مناسب لفقدان الوزن وهذا يرجع لمحتواه من الألياف وسهولة هضمه، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين.
المكرونة أم الأرز البني.. أيهما أفضل للصحة؟
يعتبر الأرز البني هو الخيار المناسب لمن يبحث عن مصدر طبيعي وخال من الجلوتين للطاقة، أما المكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة تعتبر جيدة للباحثين عن طعام غني بالبروتين والألياف لتحقيق الوزن الصحي المناسب.