كيف أعرف أن لديّ فطريات في الأمعاء؟.. فحوصات متعددة تعرف عليها
كيف أعرف أن لدي فطريات في الأمعاء؟.. تعد فطريات الأمعاء من المشكلات الصحية التي قد تؤثر على الجهاز الهضمي بشكل كبير، وغالبًا ما تحدث نتيجة لاختلال التوازن الطبيعي بين الفطريات والبكتيريا النافعة في الجسم، فها نتعرف خلال السطور القادمة على كيف أعرف أن لدي فطريات في الأمعاء؟.
كيف أعرف أن لدي فطريات في الأمعاء؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف أعرف أن لدي فطريات في الأمعاء؟، فحسبما ذكره موقع "ويب طب" يعتمد الأطباء على عدة طرق لتشخيص فطريات الأمعاء، تبدأ بمناقشة الأعراض التي يعاني منها الشخص والتاريخ المرضي والعائلي، بالإضافة إلى ذلك، قد يتم إجراء بعض الفحوصات المخبرية، مثل:
- تحليل عينات من اللعاب، الجلد، الأظافر، أو الدم.
- وأيضًا استخدام التنظير الداخلي، فيتم إدخال أنبوب مزود بكاميرا عبر الحلق إلى المريء، مما يساعد في الكشف عن أي نمو غير طبيعي للفطريات.
ويشار إلى أن وجود الفطريات في الجسم أمر طبيعي، ولكن التشخيص يهدف إلى الكشف عن حالات النمو المفرط لها، والتي قد تؤثر على صحة الجهاز الهضمي.
أسباب فطريات الأمعاء
وحول أسباب فطريات الأمعاء، هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بفطريات الأمعاء، ومن أبرزها:
- تناول المضادات الحيوية بشكل مفرط؛ إذ أنها قد تقتل البكتيريا النافعة التي تساعد في السيطرة على الفطريات.
- وأيضًا الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالسكر والكربوهيدرات المكررة؛ إذ تعد بيئة مثالية لنمو الفطريات.
- وكذلك كثرة استهلاك الكحول، مما يؤثر سلبًا على توازن البكتيريا في الأمعاء.
- بجانب ضعف جهاز المناعة، والذي قد يحدث نتيجة الإصابة بأمراض مزمنة أو تناول أدوية مثبطة للمناعة.
- فضلًا عن الإصابة بمرض السكري؛ إذ تؤدي المستويات المرتفعة للسكر في الدم إلى تحفيز نمو الفطريات.
- والتوتر المزمن، الذي قد يؤثر على صحة الجهاز الهضمي ويؤدي إلى اضطرابات في توازن البكتيريا والفطريات.
طرق الوقاية من فطريات الأمعاء
وبخصوص طرق الوقاية من فطريات الأمعاء، ينصح معظم الأطباء المتخصصين باتباع عدد من الإجراءات الوقائية؛ للحد من خطر الإصابة بفطريات الأمعاء، ومنها:
- عدم تناول المضادات الحيوية إلا تحت إشراف طبي؛ للحفاظ على التوازن الطبيعي للبكتيريا والفطريات في الجسم.
- واتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الألياف، البروتينات، والخضروات، والحد من استهلاك السكريات المكررة.
- بجانب تعزيز صحة الجهاز المناعي من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم.
- فضلًا عن تقليل مستويات التوتر والضغط النفسي، من خلال ممارسة التأمل أو الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء.
