نقص هذه العناصر يسبب التهابات المسالك البولية.. اعرفها

التهابات المسالك البولية هي عدوى بكتيرية تصيب الجهاز البولي، بما في ذلك المثانة (التهاب المثانة)، أو مجرى البول (التهاب الإحليل)، أو الكلى (التهاب الحويضة والكلية).
الأعراض الأكثر شيوعًا للعدوى هي الحرقان أثناء التبول، والإلحاح والتكرار أعلى من المتوسط، وألم أسفل البطن المزمن.
تذكر المجلة الأمريكية لأمراض الكلى أن التهابات المسالك البولية هي من أكثر أنواع العدوى شيوعًا، يتم تشخيصها من خلال تحليل البول وزراعة البول.
نقص هذه العناصر يسبب التهابات المسالك البولية؟
يمكن أن تصبح عدة نواقص محددة أسبابًا غير مباشرة لالتهابات المسالك البولية، يساعد فيتامين د الجسم على إنتاج الببتيدات المضادة للميكروبات، والتي تمنع التهابات المسالك البولية.
الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات الحديد والزنك، لديهم مناعة منخفضة، مما يجعل من السهل انتشار العدوى.
فيتامين ب ضروري للحفاظ على صحة الحواجز المخاطية، بما في ذلك تلك التي تبطن المثانة والإحليل.
عندما تكون هذه العناصر الغذائية منخفضة، تتغير استجابة الجسم المناعية، ويصبح عرضة للعدوى.
وبالتالي، يجب على المرء الحفاظ على نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن، لدعم المناعة العامة، كما أن تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مفيد أيضًا.
هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تؤدي بها عدوى المسالك البولية إلى مشاكل صحية في الأمعاء، ومن الصحيح أيضًا أن مشكلات صحة الأمعاء تزيد من فرص الإصابة بعدوى المسالك البولية.
يمكن كسر هذه الدورة من خلال تناول البروبيوتيك الذي يمكن أن يساعد في استعادة توازن الأمعاء، تأكد أيضًا من تناول الأطعمة الغنية بالألياف، وتجنب الأطعمة المصنعة والسكر الزائد، والبقاء رطبًا.
هل صحة الأمعاء مرتبطة بالتهابات المسالك البولية؟
نعم، تلعب أمعائنا دورًا حيويًا في التهابات المسالك البولية، حيث تحتوي الأمعاء على نباتات من الميكروبات، وهي جيدة وسيئة.
إذا كانت نباتات الأمعاء متوازنة، فهذا يساعد في إبقاء البكتيريا البولية الضارة مثل الإشريكية القولونية تحت السيطرة.
في الوقت نفسه، يمكن لأي خلل، غالبًا ما يكون ناتجًا عن المضادات الحيوية المفرطة أو الإجهاد أو سوء التغذية، أن يعزز نمو البكتيريا الضارة، والتي تنمو بعد ذلك وتنتقل إلى المسالك البولية، مما يؤدي إلى العدوى.
حافظ على صحة أمعائك باتباع نظام غذائي غني بالألياف والبروبيوتيك والترطيب، لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.