أسباب الرحم المقلوب.. العيوب الخلقية أبرزها

الرحم المقلوب هو حالة طبية تصف تغير موضع الرحم عن وضعه الطبيعي، حيث يميل إلى الخلف باتجاه العمود الفقري بدلًا من الانحناء إلى الأمام فوق المثانة.
وعلى الرغم من أن الرحم المقلوب لا يسبب في العادة مضاعفات خطيرة، فإنه قد يؤدي إلى بعض المشكلات مثل الشعور بعدم الراحة أثناء العلاقة الزوجية، وأيضًا آلام الحيض، وكذلك مشكلات في التبول، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أسباب الرحم المقلوب.
أسباب الرحم المقلوب
وعن أسباب الرحم المقلوب، فحسبما ورد بموقع"ويب طب"، فهناك عدة عوامل تؤدي إلى انقلاب الرحم، من بينها:
- عيوب خلقية؛ إذ يكون الرحم مائلًا للخلف منذ الولادة.
- وأيضًا خلل جيني، قد يؤدي إلى حدوث تغيرات في موضع الرحم.
- وكذلك الإصابات أو الحوادث، والتي قد تؤدي إلى تغير وضع الرحم، خاصة مع التقدم في العمر.
- فضلًا عن الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي، وهو مرض يسبب التصاقات تؤثر على موضع الرحم.
- بالإضافة إلى تأثير الحمل السابق، فيمكن أن يؤدي تمدد الرحم أثناء الحمل إلى انقلابه لاحقًا.

هل يمكن الحمل إذا كان الرحم مقلوبًا؟
وفيما يخص إجابة سؤال هل يمكن الحمل إذا كان الرحم مقلوبًا؟، يؤكد معظم الأطباء المتخصصين أن بشكل عام، لا يمنع الرحم المقلوب الحمل، إلا أن تأثيره قد يظهر في حال ترافقه مع مشكلات أخرى مثل: الانتباذ البطاني الرحمي، ومن أبرز التأثيرات المحتملة على الحمل ما يلي:
- الضغط على المثانة، فخلال الثلث الأول من الحمل، قد يسبب الرحم المقلوب زيادة في الضغط على المثانة، مما يؤدي إلى صعوبة أو تكرار التبول.
- وآلام أسفل الظهر، فقد تعاني بعض النساء من آلام في الظهر؛ نتيجة الضغط الناتج عن وضعية الرحم.
- مع صعوبة في فحص الحمل بالموجات فوق الصوتية، فقد يكون من الصعب رؤية الجنين خلال الأشهر الأولى، مما يستدعي إجراء فحص الموجات فوق الصوتية عبر المهبل لمتابعة نمو الجنين.
ومع تقدم الحمل ونمو الجنين، يعود الرحم تلقائيًا إلى وضعه الطبيعي بحلول الأسبوع العاشر إلى الثاني عشر من الحمل، ولكن في بعض الحالات النادرة، قد يبقى الرحم مقلوبًا مما يزيد من خطر الإجهاض.
ومع وصول المرأة الحامل إلى الثلث الأخير من الحمل، لا يفترض أن تكون هناك أي أعراض ملحوظة للرحم المقلوب، باستثناء احتمالية الشعور بألم المخاض في منطقة الظهر.