أعراض الرحم المقلوب.. آلام الدورة الشهرية أبرزها

الرحم المقلوب هو حالة تصف انحناء الرحم إلى الخلف باتجاه العمود الفقري بدلًا من وضعه الطبيعي فوق المثانة.
وعلى الرغم من أن العديد من النساء المصابات بهذه الحالة لا يعانين من أي أعراض واضحة، فإن بعضهن قد يواجهن مشكلات تؤثر على الراحة والصحة العامة، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على أعراض الرحم المقلوب.
أعراض الرحم المقلوب
وعن أعراض الرحم المقلوب، فوفقا لما جاء بموقع "ويب طب"، غالبًا لا يسبب الرحم المقلوب أعراضًا واضحة، مما يجعل الكثير من النساء غير مدركات لإصابتهن به، ولكن في بعض الحالات، قد تظهر الأعراض التالية:
ألم أثناء الجماع
تشعر بعض النساء بألم في المهبل وأسفل الظهر خلال العلاقة الحميمة بسبب موضع الرحم غير الطبيعي.
آلام الدورة الشهرية
كما قد تزيد حدة تقلصات الحيض لدى المصابات بالرحم المقلوب.
مشكلات في استخدام السدادات القطنية
ويمكن أن تجد بعض النساء صعوبة في إدخال السدادات القطنية أو قد تشعرن بعدم الراحة أثناء استخدامها.
التهابات المسالك البولية
ارتفاع خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية نتيجة الضغط المتزايد على المثانة.
الشعور بالضغط في منطقة المثانة
وقد يؤدي وضع الرحم إلى الضغط على المثانة، مما يسبب عدم الراحة.

كثرة التبول وسلس البول الطفيف
وقد تعاني بعض النساء من الحاجة المتكررة للتبول أو تسرب طفيف للبول بسبب الضغط على المثانة.
نتوء أسفل البطن
و في بعض الحالات، يمكن أن يظهر انتفاخ أو نتوء بسيط في أسفل البطن نتيجة لوضعية الرحم.
كيفية إصلاح الرحم المقلوب؟
وبشأن كيفية إصلاح الرحم المقلوب؟، في معظم الحالات، لا يحتاج الرحم المقلوب إلى علاج طالما لم يسبب أعراضًا مزعجة، ولكن إذا كانت هناك مشكلات تؤثر على الحياة اليومية، يمكن للطبيب اقتراح بعض الحلول الطبية، ومنها:
تمارين رياضية متخصصة
قد يوصي الطبيب ببعض التمارين التي تساعد في إعادة الرحم إلى وضعه الطبيعي أو تقليل الأعراض المرتبطة به.
استخدام جهاز داعم للرحم
وهو جهاز مصنوع من السيليكون أو البلاستيك يتم إدخاله إلى المهبل للمساعدة في تعديل موضع الرحم.
التدخل الجراحي
وفي الحالات التي تستدعي العلاج، قد يتم اللجوء إلى الجراحة لإعادة الرحم إلى وضعيته الطبيعية، وبخاصة إذا كان يؤثر على الخصوبة أو يسبب مشكلات أخرى.
ودائمًا ما ينصح باستشارة الطبيب المختص؛ لتحديد أفضل الحلول حسب كل حالة.