السبت 03 مايو 2025 الموافق 05 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مضاعفات جفاف الفم.. أبرزها زيادة خطر تسوس الأسنان

الإثنين 17/فبراير/2025 - 09:30 م
التأثيرات الصحية
التأثيرات الصحية لجفاف الفم


التأثيرات الصحية لجفاف الفم.. جفاف الفم من المشكلات الصحية الشائعة التي قد لا يوليها الكثيرون الاهتمام الكافي، رغم تأثيرها الكبير على صحة الفم والجسم بشكل عام، ويحدث جفاف الفم عندما تقل إفرازات الغدد اللعابية، ما يؤدي إلى الإحساس بعدم الراحة وصعوبة في الكلام والمضغ، وقد يتفاقم ليصبح مشكلة صحية خطيرة. 

التأثيرات الصحية لجفاف الفم

وحسب الدكتور محمد سعد اخصائي الباطة فقد يبدو جفاف الفم مشكلة بسيطة، لكنه قد يكون مؤشرًا لحالة صحية كامنة تستدعي العلاج، لذلك، فإن التعامل السريع مع هذه المشكلة والاهتمام بصحة الفم يساهمان في تجنب مضاعفات قد تؤثر على جودة الحياة بشكل عام. 

أسباب جفاف الفم

وتتنوع أسباب جفاف الفم بين عوامل مؤقتة وأخرى مزمنة، ومن أبرزها:

تؤدي أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، ومضادات الاكتئاب، ومضادات الهيستامين، ومدرات البول إلى تقليل إفراز اللعاب.

الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري، وأمراض الغدد اللعابية، ومتلازمة شوغرن، التي تؤثر على إنتاج اللعاب.

التعامل السريع مع المشكلة والاهتمام بصحة الفم يساهمان في تجنب المضاعفات

العلاج الكيميائي والإشعاعي فقد تؤدي العلاجات الموجهة للسرطان، خاصة في منطقة الرأس والرقبة، إلى تلف الغدد اللعابية وتقليل إفرازها.

والتدخين وتناول الكحول يساهمان في تجفيف الفم والتأثير على صحة الغدد اللعابية.

وأيضا الجفاف وعدم شرب الماء بكميات كافية يؤثر على إنتاج اللعاب ويؤدي إلى جفاف الفم.

التأثيرات الصحية لجفاف الفم

وعن التأثيرات الصحية لجفاف الفم فهى كما يلي:

زيادة خطر تسوس الأسنان، فللعاب دورًا رئيسيًا في تنظيف الفم وإزالة بقايا الطعام وتقليل الأحماض التي تنتجها البكتيريا وعند نقص اللعاب، تتراكم البكتيريا بسهولة، ما يؤدي إلى تسوس الأسنان بشكل أسرع.

التهاب اللثة وأمراض الفم، إذ يؤدي جفاف الفم إلى تهيج اللثة وزيادة خطر الإصابة بالتهاب اللثة، الذي قد يتفاقم ليصل إلى التهابات أكثر خطورة تؤثر على صحة الأسنان والفك.

صعوبة المضغ والبلع والهضم، ويساعد اللعاب في تسهيل عملية المضغ والبلع، وعند نقصه، يعاني الشخص صعوبة في تناول الطعام، ما قد يؤدي إلى سوء التغذية ومشاكل في الجهاز الهضمي.

رائحة الفم الكريهة، ويؤدي نقص اللعاب إلى تراكم البكتيريا في الفم، ما ينتج عنه رائحة فم كريهة قد تكون محرجة للمصاب وتؤثر على ثقته بنفسه وحياته الاجتماعية.

تشققات وجروح في الفم واللسان، ويمكن أن يسبب جفاف الفم تشققات في الشفتين وزيادة احتمالية حدوث التقرحات في الفم واللسان، ما يسبب ألمًا عند التحدث أو تناول الطعام.

تغيرات في التذوق، ويؤثر نقص اللعاب على براعم التذوق، ما يؤدي إلى صعوبة تمييز النكهات أو الإحساس بمذاق مر أو معدني في الفم.

زيادة خطر التهابات الفم والفطريات، ويعد اللعاب حاجزًا طبيعيًا ضد العدوى الفطرية والبكتيرية، وعند نقصه، يكون الفم أكثر عرضة للإصابة بالفطريات مثل "داء المبيضات الفموي" الذي يسبب بقعًا بيضاء مؤلمة داخل الفم.