فوائد فيتامين د للنساء غير تحسين صحة العظام.. اكتشفيها

يعتبر فيتامين د من العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجسم، خاصةً لدى النساء، حيث يؤثر بشكل مباشر على صحة العظام، والخصوبة، والمناعة.
وفي الغالب ينصح الأطباء بفحص مستويات هذا الفيتامين بانتظام من فترة لأخرى، نظرًا لتأثيره الواسع على الصحة العامة، كما يجب توخي الحذر عند تناول مكملات فيتامين د، إذ لا بد من استشارة الطبيب المختص لتحديد الجرعة المناسبة، وتجنب أي آثار جانبية محتملة.
فوائد فيتامين د للنساء
في هذا التقرير عبر صحة 24، نستعرض لكم أبرز فوائد فيتامين د للنساء، وأهميته للصحة الإنجابية، فضلا عن العلامات التي تدل على نقصه في الجسم، وفق ما جاء عبر موقع ميديكال نيوز توداي.
يُعتبر فيتامين د من العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في تعزيز صحة النساء، حيث لا تقتصر أهميته على تقوية العظام وحمايتها من الهشاشة والكسور، بل يمتد تأثيره ليشمل صحة الجهاز التناسلي، والمناعة، والوظائف العضلية والعصبية.
يتمتع فيتامين د بالعديد من الفوائد الصحية التي تعود بالنفع على المرأة، وتتمثل في النقاط التالية:-
تعزيز صحة العظام
فيتامين د مفيد في امتصاص الكالسيوم وتقوية العظام، مما يقلل من خطر الإصابة بهشاشتها أو التعرض للكسور.
تحسين صحة المهبل
وفقًا لبعض الدراسات، يساهم فيتامين د في تقليل جفاف المهبل وتحسين صحة الأنسجة.
دعم الخصوبة
من لديهم مستويات جيدة من فيتامين د يتمتعن بفرصة حمل أعلى بنسبة تصل إلى 34%، بشرط عدم وجود أي عوامل أخرى تعيق الإنجاب.
الوقاية من نقص الفيتامين بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل
من الضروري استشارة الطبيب قبل التوقف المفاجئ عن تناول موانع الحمل، حيث ثبت أن التوقف المفاجئ عنها قد يؤدي إلى انخفاض مستويات فيتامين د في الجسم.

أعراض نقص فيتامين د عند النساء
- التقلبات المزاجية.
- الشعور بالاكتئاب.
- الشعور بآلام المفاصل.
- ضعف العضلات.
- هشاشة العظام.
- ضعف الأعصاب.
- صعوبة في النوم.
- فقدان الشهية.
- تغيرات في الوزن
- الشعور بالإرهاق العام.
أهمية فحص مستويات فيتامين د
ينصح الأطباء بإجراء فحوصات دورية لمستويات فيتامين د، مع ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي مكملات غذائية، وهذا للحصول على الجرعة المناسبة وتجنب أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.
كما ينصح الخبراء بالاهتمام بالحصول على كميات كافية من فيتامين د سواء من خلال التعرض لأشعة الشمس، أو عن طريق تناول الأطعمة الغنية به، أو استخدام المكملات الغذائية تحت إشراف طبي.