كيف أتخلص من جفاف الفم؟.. شرب الماء حل أساسي
كيف اتخلص من جفاف الفم؟.. يعد جفاف الفم من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على عديد الأشخاص، سواء بسبب أسباب طبية مثل مرض السكري وأمراض الجهاز المناعي، أو كنتيجة لتناول بعض الأدوية، أو حتى بسبب عادات يومية غير صحية.
كيف اتخلص من جفاف الفم؟
وحسب موقع "مايو كلينك" فقد يبدو جفاف الفم مشكلة بسيطة، لكنه يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مثل تسوس الأسنان، وصعوبة البلع، والتهابات الفم واللثة، ولذا يعتبر جفاف الفم مشكلة يمكن التعامل معها بسهولة إذا تم التعرف على أسبابها واتخاذ الخطوات المناسبة للحد منها.
أسباب جفاف الفم
ومن أسباب جفاف الفم ما يلي:
انخفاض إنتاج اللعاب حيث يمكن أن يحدث بسبب الشيخوخة أو التعرض للإشعاع في حالات علاج السرطان.
تناول بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب، ومدرات البول، وأدوية الحساسية، والمهدئات.
الأمراض المزمنة مثل السكري، والتهابات المفاصل، وأمراض الغدد اللعابية.
العادات غير الصحية مثل التدخين، وتناول الكحول، وعدم شرب كمية كافية من الماء.
ويؤثر الضغط النفسي على إفراز اللعاب، ما يؤدي إلى جفاف الفم.
طرق التخلص من جفاف الفم
وللتخلص من جفاف الفم يمكن اتباع التالي:
زيادة شرب الماء، حيث ينصح بشرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم للحفاظ على رطوبة الفم وتحفيز إفراز اللعاب.
تحفيز إنتاج اللعاب، بمضغ العلكة "اللبان" الخالي من السكر إذ يساعد على تحفيز الغدد اللعابية.
تناول الأطعمة الغنية بالماء مثل الخيار والبطيخ والفواكه الحمضية.
العناية بصحة الفم والأسنان، بتفريش الأسنان مرتين يوميًا باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد واستخدام غسول فم خال من الكحول لمنع تفاقم الجفاف، وتنظيف اللسان للتخلص من البكتيريا المتراكمة.
تجنب العادات السيئة، وذلك بالتقليل من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي وتجنب التدخين والكحول، حيث يساهمان في تقليل إفراز اللعاب.
استخدام بدائل اللعاب، ويمكن استخدام بدائل اللعاب المتوفرة في الصيدليات، مثل البخاخات أو الجل المرطب للفم، خاصة للأشخاص الذين يعانون من جفاف الفم المزمن.
ترطيب الهواء المحيط بالشخص، حيث يساعد استخدام أجهزة الترطيب في المنزل، خاصة أثناء النوم، في تقليل جفاف الفم الناجم عن استنشاق الهواء الجاف.
استشارة الطبيب، فإذا استمر جفاف الفم لفترة طويلة، فمن الضروري مراجعة الطبيب لمعرفة السبب الأساسي ووصف العلاج المناسب، خاصة إذا كان مرتبطًا بأدوية معينة أو أمراض مزمنة.
