ما هو علاج التجمع الدموي في الرحم؟.. التوسيع والكشط أحد الخيارات

ما هو علاج التجمع الدموي في الرحم؟.. يعتبر تجمع الدم داخل الرحم من المشكلات التي قد تؤثر على صحة المرأة، وقد تتطلب في بعض الحالات تدخلات علاجية دقيقة؛ لتنظيف الرحم واستعادة وظائفه الطبيعية، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على ما هو علاج التجمع الدموي في الرحم؟.
ما هو علاج التجمع الدموي في الرحم؟
ولمن ترغب في معرفة إجابة سؤال ما هو علاج التجمع الدموي في الرحم؟، فحسبما ورد بموقع"ويب طب"، هناك عدة طرق متبعة لعلاج هذه الحالة، سواء كان ذلك عبر الإجراءات الطبية التقليدية أو باستخدام الطرق الطبيعية، ومن أبرز الأساليب المتبعة ما يلي:
التوسيع والكشط
يعد إجراء التوسيع والكشط أحد الأساليب الطبية الشائعة لتنظيف الرحم، إذ يتم خلاله توسيع عنق الرحم باستخدام أدوات دقيقة أو أدوية، تليها عملية كشط داخل الرحم باستخدام جهاز المكشطة.
ويستخدم هذا الإجراء لتشخيص وعلاج بعض الحالات مثل: النزيف غير الطبيعي وتنظيف بطانة الرحم بعد الإجهاض ويتم كالتالي:
- توسيع عنق الرحم باستخدام أدوات أو أدوية خاصة.
- ثم إدخال أداة المكشطة لإزالة الأنسجة المتراكمة داخل الرحم.
- ويعد الإجراء آمنًا ونادرًا ما يسبب مضاعفات مثل: ثقب الرحم أو العدوى.
التبخير المهبلي
ويعتبر التبخير المهبلي من الطرق البديلة التي تستخدم البخار المحضر من الأعشاب مثل: البابونج أو الريحان لتنظيف المهبل والرحم.
وتقدم بعض المنتجعات الصحية هذه الخدمة، بينما يحذر الأطباء من تطبيقها في المنزل دون إشراف طبي.
ويتم التحضير الآمن في المنزل على النحو التالي:
- إضافة كوب من البابونج أو الريحان إلى حوض يحتوي على ماء ساخن.
- ثم نترك الأعشاب لتنقع لمدة دقيقة على الأقل.
- ثم القيام بوضعية القرفصاء مباشرة فوق الحوض، مع تغطية المنطقة بمنشفة لمنع تسرب البخار.
يمكن أن تستمر الجلسة من 20 إلى 60 دقيقة حسب درجة حرارة الماء.

عشبة القطيفة
تمتاز عشبة القطيفة بخصائصها التطهيرية التي تساعد على تنظيف الرحم دون التسبب في تهيج الأغشية المخاطية.
ويمكن تحضير شاي القطيفة أو مزيج من القطيفة مع البابونج، وتناوله بدءًا من أسبوع قبل بداية الدورة الشهرية، مع ضرورة التأكد من عدم الحمل قبل الاستخدام.
التوت الأحمر
كما يعتبر التوت الأحمر منشطًا للرحم؛ بفضل احتوائه على حمض الفيروليك، الذي يُساهم في تنظيم وظيفة عضلات الرحم وتحفيز نزول الدورة الشهرية.
ويساعد التوت الأحمر في إعادة الرحم إلى وضعه الطبيعي، كما يساهم في تقليل التورم والنزيف بعد الولادة.
جدير بالذكر أنه لا ينصح بتناول كميات كبيرة من التوت الأحمر خلال فترة الحمل؛ نظرًا لاحتمال تحفيزه للانقباضات الرحمية.