الجمعة 02 مايو 2025 الموافق 04 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما دور الفلفل الحار في تخفيف اضطراب فرط الحركة؟

الأحد 23/فبراير/2025 - 02:40 م
الفلفل الحار
الفلفل الحار


نستعرض ضمن هذا التقرير دور الفلفل الحار في الحد من اضطراب فرط الحركة لديك، وفقا لدراسة حديثة نشرت نتائجها في مجلة Frontiers in Nutrition، وفقا لنيوز ميديكال.

ووفقا للدراسة فإن مركب الكابسيسين في الفلفل الحار، وهو العنصر النشط في الفلفل الحار، قد يساهم في تخفيف أعراض الاضطراب عبر تأثيره على الميكروبيوم المعوي ومحور الأمعاء-الدماغ.

مدى تأثير الفلفل الحار على اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

يعتقد الباحثون أن الكابسيسين، إلى جانب الأحماض الدهنية وفيتامين C، يمكن أن يساعد في ما يلي:-

  • تعديل تركيبة بكتيريا الأمعاء، والتي تلعب دورًا في إنتاج النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين.
  • تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات العصبية، وهما عاملان رئيسيان في تطور اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
  • تحسين الوظائف الإدراكية والسلوكية من خلال التفاعل مع مستقبلات TRPV1 في الدماغ، والتي ترتبط بالتركيز والتحكم في السلوك.
الفلفل الحار

الميكروبيوم المعوي ودوره في اضطراب فرط الحركة

ووفقا للدراسات، تبين أن مرضى اضطراب فرط الحركة لديهم مشكلة وهي انخفاض تنوع البكتيريا النافعة في الأمعاء، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة فرط النشاط لديهم، وهنا يأتي دور الفلفل الحار في تعزيز نمو البكتيريا المفيدة وتحسين الجهاز الهضمي، مما يكون له دورا إيجابيا على مرضى فرط الحركة ونقص الانتباه.

فوائد الفلفل الحار 

  • غني بفيتامين C، الذي يدعم صحة الأمعاء ويقلل الالتهابات.
  • يحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة مثل أوميجا 3، المفيدة لتحسين ودعم وظائف الدماغ لدى مرضى اضطراب فرط الحركة.

هل يمكن الاعتماد على الفلفل الحار كعلاج؟

على الرغم من أن النتائج الأولية جيدة، إلا أن الأبحاث لم تحسم الأمر بعد، حيث إن معظم الدراسات أجريت على الحيوانات أو في المختبرات، ولم يتم اختبار التأثير على البشر في تجارب سريرية واسعة.

يعتبر الإفراط في استهلاك الكابسيسين قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي أو يؤثر على الأعصاب لديك، ما يستدعي تحديد الجرعات الآمنة قبل التوصية به كعلاج محتمل.

توصلت الدراسة إلى أن الفلفل الحار قد يكون له تأثير إيجابي على الأمعاء والدماغ، مما قد يساهم في تخفيف بعض أعراض نقص الانتباه، وفرط الحركة؛ ومع ذلك، لا يمكن اعتباره بديلًا عن العلاجات التقليدية دون إثبات فعاليته علميًا من خلال المزيد من الأبحاث والدراسات.