أعراض التراخوما.. الإحساس بوجود جسم غريب داخل العين أبرزها
أعراض التراخوما.. التراخوما، أو ما يعرف بالرمد الحبيبي، هو مرض تلوثي خطير يصيب العين نتيجة الإصابة ببكتيريا "الكلاميديا التراخومية".
وينتشر هذا المرض بشكل رئيسي بين المجتمعات التي تعاني من ضعف في مستويات النظافة العامة، ويعد من الأمراض المتوطنة في بعض المناطق، خاصة في الشرق الأوسط، حيث يعاني منه الملايين حول العالم، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على أعراض التراخوما.
أعراض التراخوما
وعن أعراض أعراض التراخوما ، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" يبدأ المرض بأعراض بسيطة قد تتشابه مع التهابات العين العادية، ولكنه يتطور ليُسبب مضاعفات خطيرة، من أبرز الأعراض التي تصاحب الإصابة بالتراخوما:
- الإحساس بوجود جسم غريب داخل العين.
- وأيضًا احمرار العين والشعور بحكة مزعجة.
- بجانب تحسس العين من الضوء.
- فضلًا عن إفرازات عينية قد تكون مائية أو قيحية.
- بالإضافة إلى تندب في نسيج الجفن الداخلي، ما يؤدي إلى تغيرات في اتجاه نمو الرموش نحو الداخل.
- وأخيرًا، جفاف في أنسجة العين وتندب القرنية، ما قد يؤدي إلى فقدان البصر في الحالات المتقدمة.
تشخيص التراخوما
وفيما يخص تشخيص التراخوما، فعادة ما يشخص هذا المرض من قبل طبيب العيون من خلال فحص دقيق لملتحمة العين والجفون.
هل التراخوما مرض خطير؟
وبشأن إجابة سؤال هل التراخوما مرض خطير؟، تكمن خطورة التراخوما أو الرمد الحبيبي في أنه مرض معد؛ إذ تنتقل العدوى عن طريق ملامسة الإفرازات العينية والأنفية للشخص المصاب، أو عبر الحشرات الناقلة مثل: الذباب.
وقد تؤدي العدوى المتكررة غير المعالجة إلى مضاعفات دائمة، منها العمى نتيجة تلف القرنية.
هل يمكن الشفاء من التراخوما؟
وحول إجابة سؤال هل يمكن الشفاء من التراخوما؟، تعتمد خيارات العلاج على مرحلة المرض، ففي الحالات المبكرة يتم العلاج باستخدام المضادات الحيوية الموضعية أو الفموية، مثل:
- عقار التتراسيكلين.
- وأيضًا دواء الأريثروميسين.
- وكذلك دواء أزيثروميسين.
أما في المراحل المتقدمة، فقد يكون التدخل الجراحي ضروريًا لتصحيح تشوهات الجفن أو زرع القرنية، ولكن العمى الناتج عن التراخوما لا يمكن علاجه.
