علاج التراخوما.. خيارات متعددة تبعًا لحالة المريض

علاج التراخوما.. تعد التراخوما أو ما يسمى أيضًا بالرمد الحبيبي من الأمراض العينية المعدية التي قد تتطور إلى مراحل خطيرة إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب.
ويعتمد علاج بشكل أساسي على مدى تقدم المرض؛ إذ يمكن السيطرة عليه في مراحله الأولى باستخدام المضادات الحيوية، بينما تتطلب الحالات المتقدمة إجراءات جراحية للحفاظ على البصر، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على علاج التراخوما.
علاج التراخوما
يعتمد علاج التراخوما وفقا لما ورد بموقع"ويب طب" عندما يتم اكتشاف التراخوما في بدايتها، يكون العلاج بالمضادات الحيوية هو الخيار الأمثل للحد من انتشار العدوى وتخفيف الأعراض.
العلاج الدوائي
ومن بين الأدوية المستخدمة لعلاج التراخوما في هذه المرحلة ما يلي:
- التتراسيكلين، والذي يستخدم على شكل مرهم موضعي للعين للقضاء على البكتيريا.
- وأيضًا الأريثروميسين، والذي يعطى على هيئة قطرات أو أقراص، ويعد فعالًا في مكافحة العدوى.
- وكذلك أزيثروميسين، يتميز بجرعته القصيرة وتأثيره القوي في القضاء على البكتيريا المسببة للتراخوما.

التدخل الجراحي
وفي حال تأخر العلاج، قد تتسبب التراخوما في تندب الجفن الداخلي وانحراف الرموش نحو الداخل، ما يؤدي إلى احتكاكها بالقرنية وإلحاق ضرر دائم بها.وعند هذه المرحلة، يصبح التدخل الجراحي ضروريًا، ويتضمن:
- تصحيح وضع الجفون والرموش لحماية القرنية من الخدوش المستمرة.
- وأيضًا زرع القرنية كحل أخير في حال حدوث تلف شديد في سطح العين.
- وكذلك استخدام بدائل الدموع لتخفيف الجفاف الناتج عن التندب الداخلي.
ويشار إلى أن العمى الناتج عن التراخوما غير قابل للعلاج؛ لذا فإن الوقاية تبقى الوسيلة الأكثر فعالية للحد من انتشار المرض ومضاعفاته.
ما هي الوقاية من مرض التراخوما؟
وبشأن إجابة سؤال ما هي الوقاية من مرض التراخوما؟، فمن أجل الحد من انتشار التراخوما، ينصح بتبني ممارسات نظافة شخصية وعامة صارمة، من أبرزها:
- غسل اليدين والوجه بانتظام، خاصة للأطفال، للحد من انتقال العدوى.
- وأيضًا التخلص السليم من النفايات؛ لتقليل أماكن تكاثر الذباب الذي يعد أحد وسائل نقل المرض.
- فضلًا عن أهمية الحد من انتشار الحشرات عبر تحسين البيئة المحيطة بالمنازل والمناطق السكنية.