مضاعفات داء الفيالقة.. الفشل التنفسي أبرزها
مضاعفات داء الفيالقة.. يعد داء الفيالقة من الأمراض البكتيرية الخطيرة التي تصيب الجهاز التنفسي، وتنتج عن استنشاق قطرات ماء ملوثة ببكتيريا ليجيونيلا، وعادة ما يظهر في بيئات المياه الراكدة مثل: أنظمة التكييف وأبراج التبريد.
وفي حال عدم التشخيص والعلاج الفوري، يمكن أن يؤدي المرض إلى مضاعفات خطيرة تهدد حياة المصابين، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على مضاعفات داء الفيالقة.
مضاعفات داء الفيالقة
وعن مضاعفات داء الفيالقة، فحسبما ورد بموقع "مايو كلينك" الطبي، قد يتسبب داء الفيالقة في حدوث عدد من المضاعفات المهددة للحياة، ومن بينها:
الفشل التنفسي
تحدث هذه الحالة عندما تفشل الرئتان في تزويد الجسم بكميات كافية من الأكسجين أو في إزالة ثاني أكسيد الكربون من الدم، مما يؤدي إلى ضيق حاد في التنفس قد يستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا.
الصدمة الإنتانية
فعند الإصابة بعدوى حادة، يمكن أن يحدث انخفاض مفاجئ في ضغط الدم، مما يؤدي إلى ضعف تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية مثل الدماغ والكلى.
ويحاول القلب تعويض ذلك بضخ المزيد من الدم، إلا أن الإجهاد المستمر يضعفه في النهاية، مما يزيد من مخاطر الوفاة.
الفشل الكلوي الحاد
كما يؤدي داء الفيالقة في بعض الحالات إلى فقدان الكلى قدرتها على تصفية الفضلات والسوائل من الدم، مما يتسبب في تراكم المواد السامة في الجسم، وهي حالة طبية حرجة قد تتطلب غسيل الكلى.
الوقاية من داء الفيالقة
وعن الوقاية من داء الفيالقة، فعلى الرغم من خطورة المرض، إلا أن الوقاية منه ممكنة من خلال اتباع أنظمة صارمة لإدارة المياه في المباني، تشمل مراقبة أنظمة المياه وتنظيفها بانتظام لمنع نمو البكتيريا.
كما يوصَى بتقليل عوامل الخطر الشخصية، مثل: تجنب التدخين، إذ يُضعف التدخين الجهاز التنفسي ويجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بأمراض الرئة الحادة، بما في ذلك داء الفيالقة.
جدير بالذكر أن الكشف المبكر والتدخل العلاجي السريع السبيل الأمثل للحد من مضاعفات المرض وإنقاذ حياة المرضى.
