أعراض فقدان الذاكرة النفسي.. صعوبة تذكر الأحداث المؤلمة أبرزها

يعد فقدان الذاكرة النفسي حالة معقدة تتسبب في فقدان الذكريات دون وجود سبب عضوي واضح، وعادةً ما يكون مرتبطًا بصدمات نفسية أو ضغوط شديدة، فهيا نستعرض خلال السطور القادمة أعراض فقدان الذاكرة النفسي.
أعراض فقدان الذاكرة النفسي
وعن أعراض فقدان الذاكرة النفسي، فوفقًا لما ورد بموقع "ويب طب"، تختلف الأعراض من شخص لآخر وفقًا لشدة الحالة ونوعها، ولكنها تشترك في بعض العلامات الأساسية التي تشير إلى الإصابة بهذا الاضطراب.
ومن أبرز أعراض فقدان الذاكرة النفسي ما يلي:
فقدان كامل أو جزئي للذاكرة
قد يعاني المصاب من فقدان كامل للذاكرة، أو فقدان متعلق بفترة زمنية معينة، خاصة إذا كانت هذه الفترة مرتبطة بحدث صادم أو مؤلم.
عدم القدرة على تذكر الأحداث المؤلمة
وغالبًا ما يكون النسيان انتقائيًا، حيث يجد الشخص صعوبة في تذكر التفاصيل المتعلقة بالصدمات النفسية التي تعرض لها، بينما تبقى الذكريات الأخرى سليمة.
الاحتفاظ بالوظائف المعرفية والقدرة على التعلم
على عكس الأنواع الأخرى من فقدان الذاكرة، لا يؤثر فقدان الذاكرة النفسي على الوظائف المعرفية؛ إذ يظل المريض قادرًا على تكوين ذكريات جديدة والتفاعل مع العالم من حوله بشكل طبيعي.

كيف يتم تشخيص فقدان الذاكرة النفسي؟
وبشأن إجابة سؤال كيف يتم تشخيص فقدان الذاكرة النفسي؟، نظرًا لعدم وجود اختبارات مخبرية محددة للكشف عن هذا النوع من فقدان الذاكرة، يعتمد الأطباء على عدة طرق للتشخيص، من بينها:
- التاريخ المرضي للمريض، فيتم تحليل سجل الصدمات النفسية والأحداث التي مر بها الشخص.
- وأيضًا الفحص البدني والعصبي؛ لاستبعاد أي مشاكل عضوية قد تسبب فقدان الذاكرة.
- وكذلك الفحوصات الطبية: قد يطلب الطبيب فحوصات دم أو صورًا إشعاعية مثل الرنين المغناطيسي، للتأكد من عدم وجود إصابات دماغية أو أمراض عصبية.
جدير بالذكر أن فقدان الذاكرة النفسي يعد استجابة غير واعية لحماية الشخص من ذكريات قد تكون مؤلمة للغاية.
وبالرغم من تأثيره الكبير على حياة المصاب، فإن العلاج النفسي والدعم المناسب يمكن أن يساعدا في استعادة الذكريات المفقودة والتعامل مع المشكلات العاطفية المرتبطة بها.